responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح الاشارات و التنبيهات للمحقق الطوسى المؤلف : الطوسي، الخواجة نصير الدين    الجزء : 1  صفحة : 172

يجب أن يمنع ذلك صدق قولنا بعض- ج- ب- بالإطلاق الغير الضروري أو بالإمكان و لا بالعكس فإنك تقول بعض الأجسام بالضرورة متحرك أي ما دام ذات ذلك البعض موجودا، أو بعضها متحرك بوجود غير ضروري و بعضها بإمكان غير ضروري أقول: يريد أن يوضح صحة اعتبار الإطلاق العام في السلب فإن من غلب على وهمه ما يقتضيه العرف ربما ظن أن ذلك الاعتبار ليس بصحيح، و الدليل على صحته هو ما ذكره في الإيجاب بعينه و باقي الفصل ظاهر. و يوجد في بعض النسخ هاهنا زيادة و هي فصل آخر هو هذا.

[الثامن‌] تنبيه على مواضع خلاف و وفاق من اعتباري الجهة و الحمل.

اعلم أن إطلاق الجهة يفارق إطلاق الحمل في المعنى و في اللزوم فإنه قد يصدق أحدهما دون الآخر هذا إذا كان في وقت قد يتفق أن لا يكون فيه إنسان أسود صدق فيه كل إنسان أبيض بحكم الجهة دون حكم الحمل، و كذلك إمكان الجهة أيضا فإنه إذا فرض في وقت من الأوقات مثلا أن لا لون إلا البياض أو غيره من التي لا نهاية لها صدق حينئذ بالإطلاق أن كل لون هو بياض أو شي‌ء آخر بإطلاق الجهة و قبله كان ممكنا و لا يصدق هذا الإمكان إذا قرن بالمحمول فإنه ليس بالإمكان الخاص كل لون بياضا بل هاهنا ألوان بالضرورة لا يكون بياضا، و كذلك إذا فرضنا زمانا ليس فيه من الحيوانات إلا الإنسان صدق بحسب إطلاق الجهة أن كل حيوان إنسان و قبله بالإمكان و لم يصح بالإمكان إذا جعل للمحمول. و على هذا القياس فاقض في الإمكان‌

اسم الکتاب : شرح الاشارات و التنبيهات للمحقق الطوسى المؤلف : الطوسي، الخواجة نصير الدين    الجزء : 1  صفحة : 172
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست