responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح الاشارات و التنبيهات للمحقق الطوسى المؤلف : الطوسي، الخواجة نصير الدين    الجزء : 1  صفحة : 10

عليها و أوليات تتذكر و تعد لغيرها و نظريات ليس من شأنها أن يغلط: كالهندسيات التي يبرهن عليها، فجميعها غير محتاج إلى المنطق، فإن احتيج في شي‌ء منه على سبيل الندرة إلى قوانين منطقية، فلا يكون ذلك الاحتياج إلا إلى الصنف الأول فلا يدور الاحتياج إليه.

و أما قوله: آلة قانونية: فالآلة ما يؤثر الفاعل في منفعله القريب منه بتوسطه و القانون معرب رومي الأصل، و هو كل صورة كلية يتعرف منها أحكام جزئياتها المطابقة لها، و الآلة القانونية عرض عام للمنطق وضع موضع الجنس، و باقي الرسم خاصة له، و كلاهما عارضان للمنطق بالقياس إلى غيره.

و إنما قال: تعصم مراعاتها. لأن المنطقي قد يضل إذا لم يراع المنطق.

و أما قوله: عن أن يضل في فكره: فالضلال هاهنا هو فقدان ما يوصل إلى المطلوب و ذلك يكون إما بأخذ سبب لما لا سبب له، أو بفقد السبب أو بأخذ غير السبب مكانه، فيما له سبب.

[في بيان معاني الفكر]

قوله:

و أعني بالفكر هاهنا أي في رسم هذا العلم، و ذلك لأن الفكر قد يطلق على حركة النفس بالقوة

اسم الکتاب : شرح الاشارات و التنبيهات للمحقق الطوسى المؤلف : الطوسي، الخواجة نصير الدين    الجزء : 1  صفحة : 10
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست