اسم الکتاب : أبكار الأفكار في أصول الدين المؤلف : الآمدي، سيف الدين الجزء : 1 صفحة : 103
و
عن الثانى: أن العلم على الجملة غير مضاد للعلم بالتّفصيل؛ بل يلازمه الجهل بالتّفصيل،
و الجهل بالتّفصيل مضادّ للعلم بالتّفصيل؛ فكان امتناع الجمع بين العلم بالجملة، و
العلم بالتفصيل لا لتضادهما؛ بل لملازمة ضدّ العلم بالتفصيل؛ للعلم بالجملة.
و
عن الثالث: أنّه إنما [1] يلزم أن يكون العلم بالجملة [2] جهلا بالتّفصيل، و أن لو
تلازما لزوما متعاكسا كما في الأمر بالشّيء، و النّهى عن اضداده؛ و ليس كذلك؛ فإنّ
العلم على الجملة، و إن لازمه الجهل بالتّفصيل؛ فالجهل بالتفصيل، لا يلازمه العلم
[3] بالجملة [3]، فافترق البابان.
[1]
ساقط من (ب). [2]
فى ب (على الجملة). [3]
فى ب (على الجملة).
اسم الکتاب : أبكار الأفكار في أصول الدين المؤلف : الآمدي، سيف الدين الجزء : 1 صفحة : 103