responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إثبات الهداة بالنصوص و المعجزات المؤلف : الشيخ حرّ العاملي    الجزء : 5  صفحة : 42

الحسن بن علي بن محمّد أبي القائم 7، فلما رآنا قال: مرحبا بالآوين إلينا الملتجئين إلى كنفنا قد تقبل اللّه سعيكما و آمن روعتكما و كفاكما أعداءكما، فانصرفا آمنين على أنفسكما و أموالكما إلى أن قال: و لا تحفلا بالسعاة و لا بوعيد المسعى إليه، فإن اللّه عز و جل يقصم السعاة و يلجئهم إلى شفاعتكم فيهم عند من هربتم منه «الحديث» و فيه أن ما أخبر به 7 وقع‌ [1].

الفصل التاسع‌

113- و روى محمّد بن عمر الكشي في كتاب الرجال عن أحمد بن علي بن كلثوم السرخسي عن إسحاق بن محمّد عن أبان البصري عن محمّد بن الحسن بن ميمون في حديث قال: لقيت من علة عيني شدة، فكتبت إلى أبي محمد 7 أسأله أن يدعو لي فلما نفذ الكتاب قلت في نفسي: ليتني كنت سألته أن يصف لي كحلا أكحلها؟ فوقع بخطه يدعو لي بسلامتها إذ كانت إحداهما ذاهبة، و كتب بعده أردت أن أصف لك كحلا لعينك فصيّر مع الإثمد كافورا و توتيا، فإنه يجلو ما فيها من الغشا و يبس الرطوبة قال: فاستعملت ما أمرني به فصحت و الحمد للّه‌ [2].

الفصل العاشر

114- و روى السيد علي بن موسى بن طاوس في كتاب مهج الدعوات قال: كان قد أراد قتله يعني أبا محمّد 7 الثلاثة الملوك الذين كانوا في زمانه، حيث بلغهم أن المهدي يكون من ظهره و حبسوه عدة دفعات، فدعا على من دعا عليه منهم و هلك في سريع من الأوقات، ثم ذكر عدة روايات في هذا المعنى من كتاب الأوصياء و ذكر الوصايا تأليف علي بن محمّد بن زياد الصيمري تقدم نقلها فيما مرّ، فذكر أن المستعين همّ بقتله فدعا عليه فهلك‌ [3].

و نقل من كتاب الغيبة للشيخ‌ أن المعتزّ همّ بذلك فخلع في اليوم الثالث بعد ما أخبر 7 بذلك.

و نقل من كتاب الأوصياء المذكور: أن المهتدي أراد ذلك و أن أبا محمّد 7 أخبر بهلاكه بعد خمسة أيام فهلك.

115- قال: و ذكر نصر بن علي الجهضمي و هو من ثقات رجال المخالفين في‌


[1] تفسير الإمام العسكري (ع): 10.

[2] بحار الأنوار: ج 50/ 299، ح 73.

[3] الأنوار البهية: 315.

اسم الکتاب : إثبات الهداة بالنصوص و المعجزات المؤلف : الشيخ حرّ العاملي    الجزء : 5  صفحة : 42
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست