responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إثبات الهداة بالنصوص و المعجزات المؤلف : الشيخ حرّ العاملي    الجزء : 5  صفحة : 43

كتاب مواليد الأئمة قال: و من الدلائل ما جاء عن الحسن بن علي العسكري 7 عند ولادة محمّد بن الحسن زعمت الظلمة أنهم يقتلونني ليقطعوا هذا النسل فكيف رأوا قدرة القادر و سماه المؤمل‌ [1].

الفصل الحادي عشر

116- و في كتاب عيون المعجزات المنسوب إلى السيد المرتضى عن أبي هاشم الجعفري قال: دخلت على أبي محمّد 7 و كان يكتب كتابا، فحان وقت الصلاة الأولى فوضع الكتاب من يده و قام إلى الصلاة، فرأيت القلم يمرّ على باقي القرطاس من الكتاب و يكتب حتى انتهى إلى آخره، فلما فرغ من الصلاة أخذ القلم بيده ثم أذن للناس‌ [2].

الفصل الثاني عشر

117- و روى الحسين بن حمدان الحضيني في كتاب الهداية في الفضائل بإسناده عن محمّد بن يحيى الحرفي عن أبيه عن أبي محمّد 7في حديث طويل أنه أخبره بمغيبات كثيرة و ذكرها بالتفصيل فكانت كما قال.

118- و بإسناده عن أبي أحمد البصري عن أبي محمّد 7في حديث أنه قال لنصراني له ابنان: أما ابنك هذا فباق عليك، و أما الآخر فمأخوذ عنك بعد ثلاثة أيام، و هذا الباقي يسلم و يحسن إسلامه و يتوالانا أهل البيت، فكان كما قال‌ [3].

119- و بإسناده عن علي بن عاصم الكوفي‌ و كان ضريرا عن أبي محمّد 7 في حديث أنه دخل عليه و كان جالسا على بساط. فقال له: هذا بساط قد جلس عليه النبيّون قال فقلت في نفسي: كنت أشتهي أن أرى هذا البساط بعيني، فقال: ادن يا علي، فدنوت فمسح يده على عيني، فعدت باللّه بصيرا ثم أراه آثار الأنبياء و الأوصياء و الأئمة : في البساط، و مواضع أقدامهم قال: فخيل إليّ من رد بصري و نظري إلى ذلك البساط أني نائم، و أني أحلم بما رأيت، فقال لي أبو محمّد 7:

استثبت يا علي فلست بنائم و لا تحلم‌ [4].

أقول: قد مرّ هذا الخبر و في هذه الرواية زيادة.


[1] مهج الدعوات: ص 331.

[2] عيون المعجزات: 123.

[3] الهداية الكبرى: 335.

[4] الهداية الكبرى: 336.

اسم الکتاب : إثبات الهداة بالنصوص و المعجزات المؤلف : الشيخ حرّ العاملي    الجزء : 5  صفحة : 43
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست