اسم الکتاب : إثبات الهداة بالنصوص و المعجزات المؤلف : الشيخ حرّ العاملي الجزء : 5 صفحة : 41
محمد 7 أسأله أن يدعو اللّه أن أرزق ولدا ذكرا من ابنة عمّي، فوقّع رزقك اللّه ولدا ذكرانا فولد لي أربعة[1].
109- و عن يحيى بن المرزبان قال: لقيت رجلا من أهل السيب سيماه الخير و أخبرني أنه كان له ابن عم ينازعه في الإمامة و القول في أبي محمد 7 و غيره فقلت: لا أقول به أو أرى علامة، فوردت العسكر في حاجة، فأقبل أبو محمّد 7 فقلت في نفسي متعنّتا: إن مدّ يده إلى رأسه فكشفه ثم نظر إليّ و رده قلت به، فلما حاذاني مد يده إلى رأسه فكشفه ثم برق عينيه فيّ ثم ردّها ثم قال: يا يحيى ما فعل ابن عمك الذي تنازعه في الإمامة، قلت: خلفته صالحا فقال: لا تنازعه[2].
110- و عن ابن الفرات قال: كان لي على ابن عم لي عشرة آلاف درهم فطالبته بها مرارا فمنعنيها فكتبت إلى أبي محمد 7 أسأله الدعاء فكتب إليّ: إنه رادّ عليك مالك و هو ميت بعد جمعة، قال: فردّ ابن عمي عليّ مالي فقلت: ما بدا لك في ردّه و قد منعتنيه؟ قال: رأيت أبا محمّد 7 في المنام فقال: إن أجلك قد دنا فردّ على ابن عمك ماله[3].
111- و عن أحمد بن محمّد بن مطهر قال: كتب بعض أصحابنا من أهل الجبل إلى أبي محمد 7 يسأله عمّن وقف على أبي الحسن موسى 7 أتولاهم أم أتبرأ منهم؟ فكتب إليه لا تترحم على عمك لا رحم اللّه عمك و تبرأ منه أنا إلى اللّه منهم بريء فلا تتولهم ثم ذكر ذم الواقفية و تكفيرهم إلى أن قال: و كان السائل لا يعلم أن عمه منهم فأعلمه ذلك[4].
الفصل الثامن
112- و في تفسير الإمام الحسن العسكري 7 برواية ابن بابويه عن محمّد بن القاسم المفسر عن يوسف بن محمّد بن زياد و علي بن محمّد بن سيار و كانا من الشيعة الإمامية قالا: كان أبوانا إماميين، و كانت الزيدية الغالبين باسترآباد، و كنا في إمارة الحسن بن زيد العلوي إمام الزيدية، و كان كثير الإصغاء إليهم يقتل الناس بسعاياتهم فخشيناه على أنفسنا، فخرجنا إلى حضرة الإمام أبي محمد