اسم الکتاب : إثبات الهداة بالنصوص و المعجزات المؤلف : الشيخ حرّ العاملي الجزء : 5 صفحة : 40
الدعاء لوالديه و كانت الأمّ غالية و الأب مؤمنا فوقع رحم اللّه والدك. و عنه قال و كتب آخر يسأل الدعاء لوالديه و كانت الأمّ مؤمنة و الأب ثنويا فكتب رحم اللّه والدتك- و التاء منقوطة بنقطتين من فوق[1].
103- قال: و حدث أبو يوسف الشاعر شاعر المتوكل قال: ولد لي غلام و كنت مضيقا فكتبت رقاعا إلى جماعة أسترفدهم، فرجعت بالخيبة إلى أن قال:
فخرج أبو حمزة و معه صرة سوداء فيها أربعمائة درهم، فقال يقول لك سيدي: أنفق هذه على المولود بارك اللّه لك فيه[2].
104- و عن بدل مولاة أبي محمد 7 قالت: رأيت عند رأس أبي محمد 7 نورا ساطعا إلى السماء و هو نائم[3].
105- قال: و حدث أبو القاسم كاتب راشد قال: خرج رجل من العلويين من سر من رأى إلى الجبل فتلقاه رجل بحلوان، إلى أن قال: فوصلا إلى سر من رأى فاستأذنا على أبي محمد 7 فأذن لهما فدخلا و أبو محمّد قاعد في صحن الدار، فلما نظر إلى الجبلي قال: أنت فلان بن فلان؟ قال: نعم فقال: أوصى إليك أبوك و أوصى لنا بوصية و جئت تؤدّيها و معك أربعة آلاف دينار هاتها، فقال الرجل: نعم فدفع إليه المال ثم نظر إلى العلوي فقال: خرجت إلى الجبل تطلب الفضل فأعطاك هذا الرجل خمسين دينارا فرجعت معه و نحن نعطيك خمسين دينارا فأعطاه[4].
قال علي بن عيسى: هذا ما أردت نقله من كتاب الدلائل.
106- قال: و قال قطب الدين الراوندي في كتابه ثم أورد بعض ما ذكرناه سابقا إلى أن قال: و عن علي بن زيد قال: اعتلّ ابني أحمد فكتبت إلى أبي محمّد 7 أسأله الدعاء له، فخرج توقيعه أ ما علم عليّ أن لكل أجل كتابا فمات الابن[5].
107- و عن المحمودي قال: كتبت إلى أبي محمّد 7 أسأله الدعاء أن أرزق ولدا فوقّع: رزقك اللّه ولدا و أجرا فولد لي ابن و مات[6].
108- و عن محمّد بن علي بن إبراهيم الهمداني قال: كتبت إلى أبي