اسم الکتاب : إثبات الهداة بالنصوص و المعجزات المؤلف : الشيخ حرّ العاملي الجزء : 5 صفحة : 37
دينارا و ربحها ديناران، و ثمن الأخرى ثلاثة عشر دينارا و الربح كالأولى فاذهب فائت بهما، قال الرجل: فرجعت و جئت بهما إليه، فوضعتهما بين يديه فقال لي: اجلس فجلست لا أستطيع النظر إليه إجلالا لهيبته، قال: فمدّ يده إلى طرف البساط و ليس هناك شيء، و قبض قبضة، و قال: هذا ثمن حبرتيك و ربحهما قال: فخرجت و عددت المال فكان الشراء و الربح كما كتب لا يزيد و لا ينقص[1].
الفصل السابع
89- و روى علي بن عيسى في كشف الغمة نقلا من كتاب الدلائل للحميري عن محمّد بن عبد اللّه قال: لما أمر سعيد بحمل أبي محمّد 7 إلى الكوفة كتب إليه أبو الهيثم جعلت فداك بلغنا خبر أقلقنا و بلغ منا، فكتب: بعد ثلاث يأتيكم الفرج فقتل المعتز يوم الثالث، قال: و فقد له غلام صغير فلم يوجد فأخبر بذلك، فقال اطلبوه من البركة فطلبوه فوجدوه في بركة الدار ميّتا قال: و انتهبت خزانة أبي الحسن بعد ما مضى فأخبر بذلك فأمر بغلق الباب، ثم دعا بحرمه و عياله، فجعل يقول لواحد واحد ردّ كذا و كذا و يخبره بما أخذ فردوا حتى ما فقدنا شيئا[2].
90- قال: و حدث هارون بن مسلم قال: ولد لابني أحمد ابن، فكتبت إلى أبي محمّد 7 و ذلك بالعسكر اليوم الثاني من ولادته أسأله أن يسميه و يكنّيه و كان محبتي أن أسمّيه جعفرا و أكنّيه أبا عبد اللّه، فوافاني رسوله في صبيحة اليوم السابع و معه كتاب: سمّه جعفرا و كنّه بأبي عبد اللّه و دعا لي[3].
91- و عن علي بن محمّد بن زياد أنه خرج توقيع أبي محمّد 7 فتنة تخصّك فكن حلسا من أحلاس بيتك، قال: فنابتني نائبة فزعت منها فكتبت إليه أ هي هذه فكتب: لا، أشد من هذه فطلبت بسبب جعفر بن محمّد، و نودي عليّ من أصابني فله مائة ألف درهم[4].
92- قال: و حدث محمّد بن علي الصيمري قال: كتب أبو محمّد 7: فتنة تظلكم فكونوا على أهبة، فلما كان بعد ثلاثة أيام وقع بين بني هاشم و كانت لهم قصة لها شأن فكتبت إليه أ هي هذه؟ قال: لا و لكن غير هذا فاحترسوا فلما كان بعد أيام كان من أمر المعتز ما كان[5].