responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إثبات الهداة بالنصوص و المعجزات المؤلف : الشيخ حرّ العاملي    الجزء : 5  صفحة : 38

93- و عن جعفر بن محمّد القلانسي قال: كتب محمّد أخي إلى أبي محمّد 7. و امرأته حامل مقرب. أن يدعو اللّه أن يخلصها و يرزقه ذكرا و يسميه، فكتب يدعو له بالصلاح و يقول رزقك اللّه ذكرا سويّا و نعم الاسد محمّد و عبد الرحمن، فولدت اثنين في بطن فسمى واحدا محمّدا و الآخر عبد الرحمن‌ [1].

94- و عنه قال: كتب رجل إلى أبي محمد 7 مع محمّد بن عبد الجبار يسأله عن مسائل كثيرة و يسأله الدعاء لأخ له خرج إلى أرمينية بحلب، فورد الجواب بما سأل و لم يذكر أخاه بشي‌ء، فورد الخبر بعد ذلك أن أخاه مات يوم كتب أبو محمّد 7 جواب المسائل، فعلمنا أنه لم يذكره لأنه علم بموته‌ [2].

95- و عن أبي هاشم قال: كنت عند أبي محمد 7 فسأله محمّد بن صالح عن قول اللّه‌ (وَ إِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ‌ ذرياتهم) «الآية» ثم ذكر الجواب إلى أن قال أبو هاشم: فجعلت أتعجب في نفسي من عظم ما أعطى اللّه وليّه، و جزيل ما حمله فأقبل إليّ أبو محمّد 7 فقال: الأمر أعجب مما أعجبت منه يا أبا هاشم، ما ظنك بقوم من عرفهم عرف اللّه، و من أنكرهم أنكر اللّه «الحديث» [3].

96- و عن محمّد بن درياب الرقاشي قال: كتبت إلى أبي محمد 7 أسأله عن المشكاة و أن يدعو لامرأتي و كانت حاملا على رأس ولدها أن يرزقني اللّه ولدا ذكرا، و سألته أن يسميه فرجع الجواب: المشكاة قلب محمّد 6، و لم يجبني عن امرأتي بشي‌ء، و كتب في آخر الكتاب أعظم اللّه أجرك و أخلف عليك، فولدت ولدا ميتا و حملت بعده فولدت غلاما [4].

97- و عن عمر بن أبي مسلم قال: كان سميع المسمعي يؤذيني كثيرا، و يبلغني عنه ما أكره، و كان ملاصقا لداري، فكتبت إلى أبي محمد 7 أسأله الدعاء بالفرج سريعا فجاء الجواب: يأتيك الفرج سريعا و أنت مالك داره، فمات بعد شهر و اشتريت داره فوصلتها بداري ببركته‌ [5].

98- و عن أبي بكر قال: عرض عليّ صديق أن أدخل معه في شراء ثمار من‌


[1] كشف الغمة: ج 3/ 214.

[2] كشف الغمة: ج 3/ 214.

[3] كشف الغمة: ج 3/ 216.

[4] كشف الغمة: ج 3/ 218.

[5] كشف الغمة: ج 3/ 218.

اسم الکتاب : إثبات الهداة بالنصوص و المعجزات المؤلف : الشيخ حرّ العاملي    الجزء : 5  صفحة : 38
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست