responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كشف المراد في شرح تجريد الاعتقاد المؤلف : العلامة الحلي    الجزء : 1  صفحة : 29

المسألة الخامسة في أن الوجود ليس هو معنى زائدا على الحصول العيني‌
قال: و ليس الوجود معنى به تحصل الماهية في العين بل الحصول أقول: قد ذهب قوم غير محققين إلى أن الوجود معنى قائم بالماهية يقتضي حصول الماهية في الأعيان و هذا مذهب سخيف يشهد العقل ببطلانه لأن قيام ذلك المعنى بالماهية في الأعيان يستدعي تحقق الماهية في الخارج فلو كان حصولها في الخارج مستندا إلى ذلك المعنى لزم الدور المحال بل الوجود هو نفس تحقق الماهية في الأعيان، ليس ما به تكون الماهية في الأعيان.
المسألة السادسة في أن الوجود لا تزايد فيه و لا اشتداد
قال: و لا تزايد فيه و لا اشتداد أقول: ذهب قوم إلى أن الوجود قابل للزيادة و النقصان و فيه نظر لأن الزيادة إن كانت وجودا لزم اجتماع المثلين و إلا لزم اجتماع النقيضين و أما نفي الاشتداد فهو مذهب أكثر المحققين قال بعضهم لأنه بعد الاشتداد إن لم يحدث شي‌ء آخر لم يكن الاشتداد اشتدادا بل هو باق كما كان و إن حدث فالحادث إن كان غير الحاصل فليس اشتدادا للموجود الواحد بل يرجع إلى أنه حدث شي‌ء آخر معه و إلا فلا اشتداد و كذا البحث في جانب النقصان و هذا الدليل ينفي قبول الأعراض كلها للاشتداد و الضعف.
المسألة السابعة في أن الوجود خير و العدم شر
قال: و هو خير محض.
أقول: إذا تأملنا كل ما يقال له خير وجدناه وجودا و إذا تأملنا ما يقال له شر وجدناه‌
اسم الکتاب : كشف المراد في شرح تجريد الاعتقاد المؤلف : العلامة الحلي    الجزء : 1  صفحة : 29
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست