responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كشف المراد في شرح تجريد الاعتقاد المؤلف : العلامة الحلي    الجزء : 1  صفحة : 143

المنقسمة بالمقدار لا بالحقائق إذا حلت محلا انقسم بانقسامها.
المسألة الخامسة في استحالة انتقال الأعراض‌
قال: و الموضوع من جملة المشخصات.
أقول: الحكم بامتناع انتقال الأعراض قريب من البين و الدليل عليه أن العرض إن لم يتشخص لم يوجد فتشخصه ليس معلول ماهيته و لا لوازمها و إلا لكان نوعه في شخصه، و لا ما يحل فيه و إلا لاكتفى بموجده و مشخصه عن موضوعه فيقوم بنفسه و هو محال فبقي أن يكون معلول محله فيستحيل انتقاله عنه و إلا لم يكن ذلك الشخص ذلك الشخص.
قال: و قد يفتقر الحال إلى محل متوسط.
أقول: الحال قد يحل الموضوع من غير واسطة كالحركة القائمة بالجسم و قد يفتقر إلى محل متوسط فيحل فيه ثم يحل ذلك المحل في الموضوع كالسرعة القائمة بالجسم فإنها تفتقر إلى حلولها في الحركة ثم تحل الحركة في الجسم.
المسألة السادسة في نفي الجزء الذي لا يتجزى‌
قال: و لا وجود لوضعي لا يتجزى بالاستقلال.
أقول: هذه مسألة اختلف الناس فيها فذهب جماعة من المتكلمين و الحكماء إلى أن الجسم مركب من أجزاء لا تتجزى فذهب بعضهم إلى تناهيها و بعضهم إلى عدمه، و ذهب الباقون إلى أن الجسم بسيط في نفسه متصل كاتصاله عند الحس لكنه يقبل الانقسام إما إلى ما يتناهى كما ذهب إليه من لا تحقيق له، أو إلى ما لا يتناهى كما
اسم الکتاب : كشف المراد في شرح تجريد الاعتقاد المؤلف : العلامة الحلي    الجزء : 1  صفحة : 143
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست