responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موسوعة الامام الخوئي المؤلف : الخوئي، السيد أبوالقاسم    الجزء : 4  صفحة : 423
..........

_______________________________

منها: رواية الحسين بن خالد عن أبي الحسن الثاني(عليه السلام)قال«قلت له: إنّا روينا في الحديث أن رسول اللََّه(صلّى اللََّه عليه وآله وسلم)كان يستنجي وخاتمه في إصبعه وكذلك كان يفعل أمير المؤمنين(عليه السلام)و كان نقش خاتم رسول اللََّه: محمّد رسول اللََّه، قال: صدقوا، قلت: فينبغي لنا أن نفعل قال: إن أُولئك كانوا يتختّمون في اليد اليمنى فإنّكم أنتم تتختّمون في اليسرى»{1}.
و منها: رواية عمار عن أبي عبد اللََّه(عليه السلام)أنه قال: «لا يمس الجنب درهماً ولا ديناراً عليه اسم اللََّه تعالى، ولا يستنجي وعليه خاتم فيه اسم اللََّه...»{2}لعدم القول بالفصل بين الجنب وغيره، وغير ذلك من الروايات.
و في قبالها رواية وهب بن وهب عن أبي عبد اللََّه(عليه السلام)قال: «كان نقش خاتم أبي: العزة للََّه جميعاً وكان في يساره يستنجي بها، وكان نقش خاتم أمير المؤمنين(عليه السلام)الملك للََّه وكان في يده اليسرى يستنجي بها»{3}إلّا أنها ساقطة عن الاعتبار بوجوه: أحدها: أنها رواية شاذة لا تقاوم الأخبار المتضافرة في المقام.
و ثانيها: أنها معارضة في موردها لاشتمالها على أن النبي والوصي(عليهما السلام)كانا يتختّمان باليسار، مع أن رواية الحسين بن خالد المتقدِّمة صريحة في أنهما كانا يتختمان باليمين، ومعه لا بدّ من حمل رواية وهب على التقية لموافقتها العامة{4}.
و ثالثها: أن الرجل عامي خبيث ومعروف بالكذب على اللََّه وملائكته ورسله، بل قيل إنه أكذب البرية وهو يروي المنكرات فلا يصغي إلى روايته أبداً، ولا يقاس ضعفه بضعف غيره من الرّواة.
و يُستفاد من بعض الأخبار كراهة إدخال الخاتم الذي فيه اسم اللََّه على الخلاء وإن‌

{1}الوسائل 1: 331/ أبواب أحكام الخلوة ب 17 ح 3، 5، 8.

{2}الوسائل 1: 331/ أبواب أحكام الخلوة ب 17 ح 3، 5، 8.

{3}الوسائل 1: 331/ أبواب أحكام الخلوة ب 17 ح 3، 5، 8.

{4}في تفسير روح البيان ج 4 ص142 الأصل التختم باليمين ولما صار شعار أهل البدعة والظلمة صارت السنة أن يجعل الخاتم في خنصر اليد اليسرى في زماننا.

اسم الکتاب : موسوعة الامام الخوئي المؤلف : الخوئي، السيد أبوالقاسم    الجزء : 4  صفحة : 423
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست