responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موسوعة الامام الخوئي المؤلف : الخوئي، السيد أبوالقاسم    الجزء : 4  صفحة : 417
بالبول بل بالغائط أيضاً(1)و الجلوس في الشوارع(2)

_______________________________

(1)لما في مرفوعتي محمد بن يحيى وعبد الحميد بن أبي العلاء أو غيره«و لا تستقبل الريح ولا تستدبرها»{1}و مرفوعة محمد بن علي بن إبراهيم«و لا تستقبل الريح لعلتين...»{2}و بذلك يظهر أن تخصيص الحكم باستقبال الريح كما صنعه الماتن وبعضهم مما لا وجه له، للتصريح بالاستدبار في المرفوعتين. (2)ففي حديث المناهي: «نهى رسول اللََّه(صلّى اللََّه عليه وآله وسلم)أن يبول أحد تحت شجرة مثمرة أو على قارعة الطريق» الحديث‌{3}و في حديث الأربعمائة: «لا تبل على المحجة ولا تتغوط عليها»{4}و في دعائم الإسلام عنهم(عليهم السلام)«أن رسول اللََّه(صلّى اللََّه عليه وآله وسلم)نهى عن الغائط فيه أي في الماء...وعلى الطرق...»{5}و في البحار عن العلل لمحمد بن علي بن إبراهيم«...ولا يتوضأ على شط نهر جار...ولا على جواد الطريق»{6}و في صحيحة عاصم بن حميد عن أبي عبد اللََّه(عليه السلام)قال: «قال رجل لعلي بن الحسين(عليه السلام)أين يتوضأ الغرباء؟ قال: تتقي شطوط الأنهار والطرق النافذة. . »{7}و ظاهر النهي في الصحيحة وإن كان حرمة التخلي في تلك الموارد إلّا أنه لا مناص من حملها على الكراهة، لتسالم الأصحاب على الجواز في تلك الموارد.
نعم، عن المفيد{8}و الصدوق‌{9}أنهما عبّرا بعدم الجواز، ولم يعلم إرادتهما التحريم‌

{1}الوسائل 1: 301/ أبواب أحكام الخلوة ب 2 ح 2، 6.

{2}المستدرك 1: 246/ أبواب أحكام الخلوة ب 2 ح 2.

{3}الوسائل 1: 327/ أبواب أحكام الخلوة ب 15 ح 10.

{4}الوسائل 1: 328/ أبواب أحكام الخلوة ب 15 ح 12.

{5}المستدرك 1: 261/ أبواب أحكام الخلوة ب 12 ح 2، دعائم الإسلام 1: 104.

{6}المستدرك 1: 262/ أبواب أحكام الخلوة ب 12 ح 4، البحار 77: 194/ 53.

{7}الوسائل 1: 324/ أبواب أحكام الخلوة ب 15 ح 1.

{8}المقنعة: 41.

{9}المقنع: 8.

اسم الکتاب : موسوعة الامام الخوئي المؤلف : الخوئي، السيد أبوالقاسم    الجزء : 4  صفحة : 417
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست