responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موسوعة الامام الخوئي المؤلف : الخوئي، السيد أبوالقاسم    الجزء : 38  صفحة : 18

تحقيق المراد من كلام العلّامة

(قدّس سرّه)
تعرّض شيخنا الأنصاري (قدّس سرّه){1} قبل بيان العمومات التي يمكن استفادة اللزوم منها إلى توجيه كلام العلّامة (قدّس سرّه) في التذكرة وهو قوله: وإنّما يخرج عن الأصل بأمرين: أحدهما ثبوت الخيار. والثاني ظهور عيب في أحد العوضين ، حيث إنّه قد وقع الكلام في أنه ما المراد بثبوت الخيار وظهور العيب ولماذا عطف أحدهما على الآخر مع أنّ ظهور العيب من أحد أسباب الخيار وهو داخل في ثبوت الخيار ، ولا وجه لاعادته وذكره على حدة ، وقد ذكروا في توجيه ذلك عدّة اُمور:
الأول: ما ذكر في جامع المقاصد{2} من أنه من قبيل عطف الخاص على العام الذي هو أمر متداول شائع.
ويردّه: أنّ ما ذكر بعيد ، لأنّ عطف الخاص على العام وإن كان شائعاً إلّاأنّ ذلك لا يجري في المقام ، لأنّ المعطوف عليه هو ثبوت الخيار والمعطوف سبب الخيار وهو ظهور العيب فلا يكون الثاني خاصاً بالنسبة إلى الأول. نعم لو كان المذكور في الأول هو أسباب الخيار لكان ما أفاده من التوجيه صحيحاً ، إلّاأنه ثبوت الخيار لا أسبابه.
الثاني: ما ذكره شيخنا الأنصاري (قدّس سرّه){3} من أنّ المراد بثبوت الخيار

{1} المكاسب 5: 15

{2} [ لم يصرّح بذلك ولكنّه يستفاد من عبارته ، راجع جامع المقاصد 4: 282 ]

{3} المكاسب 5: 16

ـ
اسم الکتاب : موسوعة الامام الخوئي المؤلف : الخوئي، السيد أبوالقاسم    الجزء : 38  صفحة : 18
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست