responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موسوعة الامام الخوئي المؤلف : الخوئي، السيد أبوالقاسم    الجزء : 33  صفحة : 356
و لو كانت زائدة وأجازها بعض الورثة دون بعض، نفذت في حصّة المجيز فقط(1)و لا يضرّ التبعيض، كما في سائر العقود. فلو خلف ابناً وبنتاً وأوصى بنصف تركته، فأجاز الابن دون البنت، كان للموصى له ثلاثة إلّا ثلث من ستة(2). ولو انعكس كان له اثنان وثلث من ستة.

مسألة 2: لا يشترط في نفوذها قصد الموصي كونها من الثّلث الذي جعله الشّارع له‌

(3911)مسألة 2: لا يشترط في نفوذها قصد الموصي كونها من الثّلث الذي جعله الشّارع له(3). فلو أوصى بعين غير ملتفت إلى ثلثه، وكانت بقدره أو أقلّ، صحّت. ولو قصد كونها من الأصل، أو من ثلثي الورثة وبقاء ثلثه سليماً

_______________________________

منها، حيث إنّ النصوص التي استدلّ بها على مذهب المشهور واردة في كلا القسمين. (1)كما هو ظاهر النصوص. ودعوى توقف نفوذها في حصته على إجازة الآخر لحصته، بحيث يكون نفوذ الزائد بالإجازة على نحو الواجب الارتباطي، بعيدة عن الفهم العرفي. (2)باعتبار أنه يستحق اثنين من ستة بمقتضى أصل الوصيّة، فيكون الفارق بينه وبين النصف سهماً واحداً من ستة. وحيث إنه مشترك بين الولد والبنت بمقتضى الإرث على نحو التفاضل، يكون مقتضى إجازة الولد نفوذها في حصته والبالغة ثلثي هذا الواحد.
و منه يظهر الحال في إجازة البنت للزائد دونه. (3)إذ العبرة إنما هي بالواقع، وكون الموصى به بمقدار الثلث أو أقل منه بحسب نفس الأمر. وأما قصد العنوان وعلم الموصي به أو التفاته إليه، فلا عبرة به ولا دخل له في النفوذ وعدمه، على ما يقتضيه إطلاقات الأدلة.
و لذا لو أوصى بعين معتقداً أنها تمام ماله، ثمّ انكشف كونها بمقدار ثلثه أو أقلّ نفذت وصيّته، سواء أ كان الانكشاف قبل موته أم بعده. والعكس بالعكس، فإنه لو أوصى بها معتقداً كونها بمقدار ثلثه أو أقلّ، ثمّ بان كونها أكثر منه، لم تنفذ الوصيّة إلّا في الثّلث خاصّة.
اسم الکتاب : موسوعة الامام الخوئي المؤلف : الخوئي، السيد أبوالقاسم    الجزء : 33  صفحة : 356
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست