responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موسوعة الامام الخوئي المؤلف : الخوئي، السيد أبوالقاسم    الجزء : 33  صفحة : 194

السابعة: يجوز تزويج امرأة تدعي أنها خلية من الزّوج من غير فحص‌

[3861]السابعة: يجوز تزويج امرأة تدعي أنها خلية من الزّوج من غير فحص(1)مع عدم حصول العلم بقولها، بل وكذا إذا لم تدع ذلك(2)و لكن دعت الرجل إلى تزويجها، أو أجابت إذا دعيت إليه. بل الظاهر ذلك وإن علم كونها ذات بعل سابقاً، وادعت طلاقها أو موته(3).

_______________________________

(1)على ما هو المعروف والمشهور بينهم، بل لم يظهر الخلاف فيه من أحد.
و تدلّنا عليه مضافاً إلى السيرة القطعية، حيث يتزوج الرجل الغريب في غير بلده معتمداً على دعواها أنها خلية من غير فحص، من دون أن يظهر التوقف في صحّة عقده من أحد معتبرة ميسر، قال: قلت لأبي عبد اللََّه(عليه السلام): ألقى المرأة بالفلاة التي ليس فيها أحد، فأقول لها: أ لك زوج؟ فتقول: لا، فأتزوّجها؟ قال: «نعم هي المصدقة على نفسها»{1}.
و يؤيده خبر محمد بن عبد اللََّه الأشعري، قال: قلت للرضا(عليه السلام): الرجل يتزوج بالمرأة فيقع في قلبه أن لها زوجاً؟ فقال: «و ما عليه، أ رأيت لو سألها البيّنة كان يجد من يشهد أن ليس لها زوج»{2}.
و هي بحسب الدلالة وإن كانت لا بأس بها، إلّا أنها من حيث السند ضعيفة، حيث إن محمّد بن عبد اللََّه الأشعري لم يوثق، ومن هنا جعلناها مؤيدة. (2)للسيرة ومعتبرة ميسر المتقدمتين، إذ لا فرق في كونها مصدقة على نفسها بين قولها وعملها، فإنّ دعوتها للرجل أو إجابتها له، إخبار منها بخلوها عن البعل والمانع. (3)ظهر وجهه مما تقدّم، حيث لم يرد تقييد لإطلاق قوله(عليه السلام)في معتبرة ميسر: «هي المصدقة على نفسها». وكذا السيرة، فإنّ الرجال يتزوجون من الثيبات‌

{1}الوسائل، ج 20 كتاب النكاح، أبواب عقد النكاح وأولياء العقد، ب 25 ح 2.

{2}الوسائل، ج 21 كتاب النكاح، أبواب المتعة، ب 10 ح 5.

اسم الکتاب : موسوعة الامام الخوئي المؤلف : الخوئي، السيد أبوالقاسم    الجزء : 33  صفحة : 194
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست