ثمّ إنّ
مراده(قدس سره)من الذكر المعطوف على القراءة لا بدّ وأن يكون هو التسبيحات
الأربع في الركعتين الأخيرتين، التي هي بدل عن القراءة ومحكومة بالإخفات،
وإن كان المتعارف التعبير عنها بالتسبيح دون الذكر، وإلّا فلم يوجد في
الصلاة ذكر غير ذلك محكوم بوجوب الجهر فيه أو الإخفات كي يبحث عن تداركه
لدى النسيان وعدم التدارك كما هو ظاهر.