responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : قراءة في المنهج الحديثي عند الألباني المؤلف : حكمت الرحمة    الجزء : 1  صفحة : 23
هي عبارة عن دراسة المنهج الحديثي للفكر السلفي المعاصر, فإنّه يمكن القول إنّ السلفيّة بدأت بدعوة أحمد بن حنبل (ت: ٢٤١هـ) بالرجوع إلى الكتاب والسنّة, وكانوا يُسمّون بأهل الحديث, ثمّ وضع أسسها وأصولها ابن تيمية(ت: ٧٢٨هـ)، ووضعها موضع التطبيق محمّد بن عبد الوهاب(ت: ١٢٠٧هـ) وشيّد أركانها ودعا لها بقوة الشيخ الألباني من خلال كتبه ودروسه ومحاضراته.

مناقشة معنى السلفيّة

وقبل الشروع في آراء الألباني في الحديث لا بدّ من الإشارة ولو على نحو الاختصار بأنّ هذا التعريف الاصطلاحي للسلفيّة ممّا لا محصّل له عند التأمّل؛ وذلك لشدّة الاختلافات التي حصلت لدى السلف, سواء في الأمور العقائدية أو الفقهية, بل حصلت بينهم معارك وحروب واقتتال وسالت بينهم دماء كثيرة!

ولعلّ أهمّ وأوّل الخلافات التي نشأت هو الاختلاف الناشئ في أوّل يوم بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وآله, فأيّ فهم للسلف سوف يُتّبع؟ فعليّ عليه السلام والمقداد وأبو ذر وغيرهم من خيار الصحابة رفضوا بيعة أبي بكر, بينما نجد عمر وغيره اشتركوا في صراع السقيفة الذي نتج عنه مبايعة

اسم الکتاب : قراءة في المنهج الحديثي عند الألباني المؤلف : حكمت الرحمة    الجزء : 1  صفحة : 23
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست