responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : قراءة في المنهج الحديثي عند الألباني المؤلف : حكمت الرحمة    الجزء : 1  صفحة : 22
أمّا السلفية – بزعم الشيخ الألباني- يختلفون عن بقية الفرق الإسلاميّة؛ لأنّهم ينتمون إلى شيء آخر, نصّ عليه الشيخ الألباني بقوله: «وهذا الشيء الآخر: العصمة من الخروج عن الكتاب والسنّة باسم التمسّك بالكتاب والسنّة, ألا وهو التمسّك بما كان عليه أصحاب النبيّ صلّى الله عليه وسلّم من المهاجرين والأنصار, والذين تبعوهم من أتباعهم وأتباع أتباعهم، ألا وهم القرون المشهود لهم بالخيريّة في الحديث الصحيح, بل الحديث المتواتر...<[1].

وقال أيضاً: «ولذلك فعدم الرجوع إلى ماكان عليه سلفنا الصالح من المفاهيم ومن الأفكار والآراء, هو السبب الأصيل الذي جعل المسلمين يتفرّقون إلى مذاهب شتّى وطرائق قددا. فمن كان يريد حقا الرجوع إلى الكتاب والسنّة, فيلزمه الرجوع إلى ماكان عليه أصحاب النبيّ صلّى الله عليه وسلّم والتابعين وأتباعهم من بعدهم<[2].

إنّما ذكرنا هذه المقدّمة في بيان معنى السلفيّة والسلفي؛ لأنّ الشيخ الألباني المعني في هذا البحث هو المشيّد لأسس وأركان السلفيّة في عصرنا الحديث, فدراستنا لمنهجه الحديثي


[1] انظر المنهج السلفي عند الشيخ ناصر الدين الألباني: ١٤- ١٥.

[2] المصدر السابق: ٢٧.

اسم الکتاب : قراءة في المنهج الحديثي عند الألباني المؤلف : حكمت الرحمة    الجزء : 1  صفحة : 22
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست