حيث قال في ضعيف سنن الترمذي: «ضعيف»[2] وقال في المشكاة: «وفيه المساور الحميري, قال الحافظ في التقريب: مجهول»[3].
ويرد عليه:
أوّلا: تحسين الترمذي للحديث, حيث قال: «هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه...»[4], ولعلّه بنفس تحسين الترمذي ترتفع جهالة المساور الحميري, فليتأمّل.
ثانيا: أنّ للحديث شاهداّ صحيحاّ في معناه، وهو ما أخرجه مسلم في صحيحه من طريق عليّ عليه السلام: «والذي خلق الحبّة وبرأ النسمة أنّه لعهد النبيّ الأمّيّ إليّ أن لا يحبّني إلا مؤمن ولا يبغضني إلا منافق»[5], وقد تجاهل الألباني الإشارة إلى هذا الطريق, مع أنّ الترمذي بنفسه قال بعد الحديث: «وفي الباب عن عليّ»[6].