responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : قراءة في المنهج الحديثي عند الألباني المؤلف : حكمت الرحمة    الجزء : 1  صفحة : 108
وحذفت الرواية المذكورة, فليتأمّل!.

هذا على مايتبناه الألباني, على أنّا نعذر الألباني على عدم تفطنه وانتباهه وعدم دقته في تخريجه, فلعلّه لم ينشط لذلك, فإنّ الرواية أعلاه في فضائل الصحابة لأحمد بن حنبل من زوائد القطيعي[1] لكنّ الألباني لم يطّلع على ذلك وإنّه على أيّة حال بحاجة إلى تتبع أكثر؛ حتّى لا تكون تخريجاته ناقصة وغير دقيقة ولا متقنة. فإنّه من غير المسلّم أنّ العزو إلى أحمد حتّى في روايات الفضائل يراد منه المسند, بل إنّ انصرافها إلى كتاب الفضائل أولى, وحتّى هذه النكتة خفيت على الألباني, وحينئذ وطلباً للإنصاف نقول: لعلّ التبريزي والملا علي القاري أرادا أنّ الرواية في كتاب فضائل الصحابة لأحمد بن حنبل, وكان عزوها الى أحمد من باب المسامحة, وإلا فهي من زيادات القطيعي على الفضائل.

وعلى أيّة حال فإن الألباني لم يشر إلى وجود الرواية في كتاب الفضائل لا من قريب ولا من بعيد.

الثانية: أنّ الألباني أشار بصورة غريبة إلى طرق الرواية الأخرى, توحي بالتسليم بضعفها, وهذا إيهام وتدليس على القارئ أيضاً, فإنّ الرواية بطرقها ترتفع إلى درجة الاعتبار مع


[1] فضائل الصحابة: ٢/ ٧٨٥.

اسم الکتاب : قراءة في المنهج الحديثي عند الألباني المؤلف : حكمت الرحمة    الجزء : 1  صفحة : 108
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست