responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : قراءة في المنهج الحديثي عند الألباني المؤلف : حكمت الرحمة    الجزء : 1  صفحة : 107
المصابيح: «وعن أبي ذر, أنّه قال وهو آخذ بباب الكعبة: سمعت النبيّ يقول: ألا إنّ مثل أهل بيتي فيكم مثل سفينة نوح من ركبها نجا, ومن تخلّف عنها هلك, رواه أحمد».

قال الألباني معلّقاً على لفظ (رواه أحمد): «كذا في الأصول, والمراد به عند الاطلاق(مسنده) وليس الحديث فيه مطلقاً لا من حديث أبي ذر, ولا من حديث غيره, وإنّما رواه عن أبي ذر, الطبراني والبزار وغيرهما, وإسناده واه, وروي عن ابن عباس وابن الزبير وأبي سعيد, ولا يصحّ فيها شيء»[1].

وهنا توجد بعض الملاحظات على كلام الألباني:

الأُولى: بناءً على ما يتبناه الألباني من أنّ العزو الى أحمد ينصرف الى المسند دون غيره، فيرد التساؤل التالي حينئذ, وهو: اين الرواية إذن؟ وكيف لم توجد في مسند أحمد, ولمَ لم يتنبه أحد إلى ذلك, فقد عزاها التبريزي في مشكاة المصابيح لأحمد وأقرّه الملا علي القاري في شرح المشكاة المسمّى بمرقاة المفاتيح[2] ولم ينبه على أنّ الرواية لم يروها أحمد.

أفلا يدلّ هذا على أنّ الأيدي الأمينة! قد تلاعبت بالمسند


[1] مشكاة المصابيح: ٣/ ١٧٢٢.

[2] مرقاة المفاتيح: ١١/ ٣٢٧.

اسم الکتاب : قراءة في المنهج الحديثي عند الألباني المؤلف : حكمت الرحمة    الجزء : 1  صفحة : 107
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست