responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : قراءة في المنهج الحديثي عند الألباني المؤلف : حكمت الرحمة    الجزء : 1  صفحة : 103
الصحيحة أو إرواء الغليل أو غيرها سيجدها مشحونة بالتصحيح والتحسين المبتني على كثرة الطرق والشواهد والمتابعات, لذا لم نر مبرراً لشحن البحث بالشواهد على اتّباع الألباني لهذه الطرق, فهذه قواعد واضحة ومقرّرة في كتب الدراية والحديث عند أهل السنّة.

فاتّضح إذن ممّا تقدّم أنّ من كان ضعفه خفيفاً أو كان مدلّسا يرتفع حديثه إلى رتبة الحسن لغيره إذا ورد بطريق آخر ضعيف بضعف خفيف أيضاً أو وجد له متابع خفيف الضعف, إلاّ أنّ هذه القاعدة وكما سترى قارئي الكريم يغضّ الألباني عنها الطرف في ما يخصّ فضائل أهل البيت فتراه يغمض عينيه عن وجود الشاهد أو وجود المتابع مع أنّ هذه القواعد من الأمور المسلّمة عنده بل وعند علماء طائفته.

نماذج منتقاة من تناقضات الألباني وتدليساته

عرفنا فيما تقدم أنّ الألباني يرى حجّية خبر الآحاد في العقائد والأحكام على السواء, وبيّنا أيضا أنّه يقسّم الخبر المعتبر إلى الصحيح لذاته ولغيره, والحسن لذاته ولغيره, وعرفنا الطرق الفنية التي يستخدمها الألباني في تقوية الحديث بالشواهد والمتابعات, ولا كلام لنا في هذا التقسيم هنا، لكن هناك تناقضات كثيرة وقع فيها الألباني في تصحيح وتضعيف

اسم الکتاب : قراءة في المنهج الحديثي عند الألباني المؤلف : حكمت الرحمة    الجزء : 1  صفحة : 103
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست