responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مهدي الامم (عجل الله تعالى فرجه) المؤلف : عبد الله الحسن    الجزء : 1  صفحة : 569


يزيدهم كفراً وطغياناً ولامزيد في الدهر على ما فعلا
وشاع عن ذاك اللعين في الأزل لا خبرٌ جاء ولا وحيٌ نزل
وقال أيُها الإمام المنتقمولستُ من خُندف إن لم أنتقم
وكم دمٍ أراقه مهندُهوحرةٍ أبرزها شُلت يدُه
وكيف تُسبى حرمُ المختارِودائعُ الله على الأكوارِ
وحملُ رأس المجد والمعاليعلى العوالي أشنعُ الأفعالِ
وازداد ذلك الأساس شرافي كل يوم وهلم جرا
أبعد هذا للغيور صبر وهل لذاك الكسر بعد جبر

يا لثارات النبي الهادي صلى الله عليه وآله وسلم


فيا لثاراتِ النبيِّ الهاديفي دينه وآلهِ الأمجادِ
يا صاحبَ الأمرِأغث دينَ الهُدىفأنت منصورٌ على من اعتدى
يا صاحبَ العصر لقد طال المُدىأما لسيف الله أن يُجردا
يا أيُها القائمُ بالقسط أقموجهَك للدين الحنيف وانتقم
لدين آبائك من أعدائهبعضبك العادل في قضائه
وطهّر الأرضَ من الأرجاسبسطوةٍ تزلزلُ الرواسي
وما جناه الجبتُ والطاغوتُفهو على مثلك لا يفوتُ
متى نرى سيفك في الرقابكأنه صاعقةُ العذابِ
متى نرى بوارق السيوفِكأنها تبرقُ بالحتوفِ
متى نرى كماة آل غالبِتصولُ كالليث على الثعالبِ
متى نرى خيلَك تملأ الفضاتخالهم أمضى المواضي للقضا
متى نراك مُدركاً للثارِوتبترُ الأعمارَ بالبتارِ

اسم الکتاب : مهدي الامم (عجل الله تعالى فرجه) المؤلف : عبد الله الحسن    الجزء : 1  صفحة : 569
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست