responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مهدي الامم (عجل الله تعالى فرجه) المؤلف : عبد الله الحسن    الجزء : 1  صفحة : 570


تُحيى به العبادُ والبلادُتُشفى به الصدورُ والأكبادُ
متى نرى منهلَك العذبَ الرويمن بعد أن طال الصدى فنرتوي
يا ربِّ عجل لوليِّك الفرجفإننا في كلِّ ضيقٍ وحرج
وانصر به الدينَ وأهلَه كماوعدتَه مَن مِنْك أو فى ذمما[1]

السيد رضا الهندي

المولود سنة ١٢٩٠، والمتوفى سنة ١٣٦٢هـ


فيا مغذاً على وجناء مرتعُهاقطع الفجاج ولمع الال ما تردُ
جُبْ في المسير هداك الله كلّ فلاعن الهدى فيه حتى للقطار صدُ
حتى يبوئك الترحالُ ناحيةًتحل من كرب اللاجي بها العقدُ
وروضة أنجم الخضراءقد حسدتحصباءها وعليها يُحمد الحسدُ
وأرض قدس من الأملاك طاف بهاطوائفٌ كلما مروا بها سجدوا
فأرخص الدمع من عينين قد غلتاعلى لهيب جوى في القلب يتقدُ
وقل ولم تدع الأشجان منك سوىقلب الفريسة إذ ينتاشُها الأسدُ
ياصاحبَ العصر أدركنا فليس لناوردٌ هنئٌ ولا عيشٌ لنا رغدُ
طالت علينا ليالي الانتظار فهليابن الزكي لليل الانتظار غدُ
فاكحل بطلعتك الغرا لنا مقلاًيكاد يأتي على إنسانها الرمدُ
ها نحن مرمى لنبل النائبات وهليغني اصطبارٌ وهى من درعه الزردُ
كم ذا يؤلف شمل الظالمين لكموشملكم بيدي أعدائكم بددُ
فانهض فدتك بقايا أنفس ظفرتبها النوائبُ لما خانها الجلدُ
هب أن جندك معدودٌ فجدّك قدلاقى بسبعين جيشاً ماله عددُ
غداة جاهد من أعدائه نفراًجدوا باطفاء نور الله واجتهدوا


[1] الأنوار القدسية, الشيخ محمد حسين الأصفهاني: ١٢٤- ١٣٣.

اسم الکتاب : مهدي الامم (عجل الله تعالى فرجه) المؤلف : عبد الله الحسن    الجزء : 1  صفحة : 570
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست