responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مهدي الامم (عجل الله تعالى فرجه) المؤلف : عبد الله الحسن    الجزء : 1  صفحة : 568


يا دوحة المجد العظيم شانُهالهفي لها تقطعت أغصانُها
متى نراها والقطوفُ دانيهمتى نراها والثمارُ زاكيه
يا أيها القصرُ المشيدُ الساميكيف دهاك حادثُ الإمام
حتى تداعى منك ما يسمو علىسمك الضراح والسموات العُلى
متى نراك بعد طول المدهمشيداً بعدة وعُده
الغوثُ أيهاالكتاب الناطقُفالحربُ قد بانت لها الحقائقُ
نهضاً فقد آلت إلى الخرابِمعاهدُ السنةِ والكتابِ
تكاد أن تطفئ ظلمةُ الفتننورَ مصابيح الفروض والسُنن
انشر لواك أيها الموتورُفإنك المؤيدُ المنصورُ
وقم بعزمة تسابق القضاوسطوة تثير في وجه الفضا
ثم املأ البيداء من عرابها وصل بها فأنت ليث غابها
وزلزل الأرض بها زلزالهاتذكر الساعة في أهوالها

انشر لواك


انشر لواك يا وليَّ الثارِفليس للغيور من قرارِ
فقد اُزيل الحقُ عن مراتبهوانتشر الباطلُ في مذاهبه
لم يبق للإسلام إلا الاسمُولا من القرآن إلا الرسمُ
وأنت بالذي أصاب العترهأعرفُ فهو ليس يُحصى كثره
فاستلبوا الإمرةَ والولايهقدماً من المنصوص بالوصايه
ثم بنوا قواعد الرسالهعلى أساس البغي والضلاله
أم كيف يُرجى الخيرُ من أُميه هل تلدُ الحيةُ إلا الحيه
لم تبق من دين النبيِّ باقيهلما انتهى إلى يزيد الطاغيه
وكيف يبقى الدينُ والعميدُرأسُ الفجور والخنا يزيدُ

اسم الکتاب : مهدي الامم (عجل الله تعالى فرجه) المؤلف : عبد الله الحسن    الجزء : 1  صفحة : 568
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست