responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مهدي الامم (عجل الله تعالى فرجه) المؤلف : عبد الله الحسن    الجزء : 1  صفحة : 433

طلوع الشمس من المغرب

روى الشيخ الطوسي بالإسناد عن أبي حمزة الثمالي قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: إن أبا جعفر عليه السلام كان يقول: خروج السفياني من المحتوم، والنداء من المحتوم، وطلوع الشمس من المغرب من المحتوم، وأشياء كان يقولها من المحتوم.

فقال أبو عبد الله عليه السلام: واختلاف بني فلان من المحتوم، وقتل النفس الزكية من المحتوم، وخروج القائم من المحتوم.

قلت: وكيف يكون النداء؟.

قال: ينادي مناد من السماء أول النهار يسمعه كلّ قوم بألسنتهم: ألا إنّ الحقَّ في علي وشيعته، ثم ينادي إبليس في آخر النهار من الأرض: ألا إنّ الحقَّ في عثمان وشيعته، فعند ذلك يرتاب المبطلون[1].

وفي تفسير العياشي: عن زرارة وحمران ومحمد بن مسلم، عن أبي جعفر وأبي عبد الله عليهما السلام في قوله تعالى: {يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آَيَاتِ رَبِّكَ لَا يَنْفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا}[2] قال: طلوع الشمس من المغرب، وخروج الدابة، والدجال، والرجل يكون مصراً ولم يعمل على الإيمان ثم تجئ الآيات فلا ينفعه إيمانه[3].

وفي مسند أحمد عن معاوية، وعبد الرحمن بن عوف، وعبد الله بن عمرو بن العاص: أن النبي صلى الله عليه (وآله) وسلم قال: إن الهجرة خصلتان


[1] كتاب الغيبة، الشيخ الطوسي: ٤٣٤ – ٤٣٥ ح٤٢٥.

[2] سورة الأنعام، الآية: ١٥٨.

[3] تفسير العياشي: ١/ ٣٨٤ ح١٢٨، بحار الأنوار، الشيخ المجلسي: ٦/ ٣١٢ ح١٣.

اسم الکتاب : مهدي الامم (عجل الله تعالى فرجه) المؤلف : عبد الله الحسن    الجزء : 1  صفحة : 433
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست