responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مهدي الامم (عجل الله تعالى فرجه) المؤلف : عبد الله الحسن    الجزء : 1  صفحة : 434
إحداهما أن تهجر السيئات، والأخرى أن تهاجر إلى الله ورسوله، ولا تنقطع الهجرة ما تقبلت التوبة، ولا تزال التوبة مقبولة حتى تطلع الشمس من المغرب، فإذا طلعت طبع على كلّ قلب بما فيه، وكفي الناس العمل[1].

وفي صحيح البخاري عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم: لا تقوم الساعة حتى تطلع الشمس من مغربها، فإذا طلعت ورآها الناس آمنوا أجمعون، وذلك حين {لَا يَنْفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا} ثم قرأ الآية[2].

قال الشيخ محمد جعفر الكتاني في كتابه نظم المتناثر: (طلوع الشمس من مغربها) عن أبي سعيد، وأبي هريرة، وابن عمرو، وحذيفة، وأبي ذر، وابن عباس، وعبد الله بن أبي أوفى، وصفوان بن عسال، ومعاوية ابن أبي سفيان، وعبد الرحمن بن عوف، وأنس وأبي أمامة، وحذيفة بن أسيد، وأبي موسى الأشعري، وأبي ذر، وغيرهم.

راجع الدر المنثور لدى قوله تعالى: {يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آَيَاتِ رَبِّكَ}[3].

ظهور النار بالحجاز

السيد ابن طاووس: بعض الثقات من أصحابنا روى أن مولانا زين العابدين علي بن الحسين عليه السلام وقف على نجف الكوفة يوم وروده جامع الكوفة بعد ما صلى فيه، وقال: (هي هي يا نجف) ثم بكى، وقال: >يا لها من طامة< فسئل عن ذلك، فقال: >إذا ملأ نجفكم السيل والمطر، وظهرت النار بالحجاز في الأحجار والمدر، وملكت بغداد التتر، فتوقعوا ظهور القائم


[1] مسند أحمد بن حنبل: ١/ ١٩٢.

[2] صحيح البخاري: ٥/ ١٩٥، مسند أحمد بن حنبل: ٢/ ٢٣١.

[3] نظم المتناثر من الحديث المتواتر، الكتاني: ٢٣٠ ح٢٩٢، الدر المنثور: ٣/ ٥٧.

اسم الکتاب : مهدي الامم (عجل الله تعالى فرجه) المؤلف : عبد الله الحسن    الجزء : 1  صفحة : 434
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست