responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مهدي الامم (عجل الله تعالى فرجه) المؤلف : عبد الله الحسن    الجزء : 1  صفحة : 432
الصبح، فيها علقة كأنها ممزوجة بالدم، بين عينيه مكتوب: كافر، يقرؤه كلُّ كاتب وأمي يخوض البحار، ويسير معه الشمس بين يديه جبل من دخان، وخلفه جبل أبيض، يري الناس أنه طعام.

يخرج حين يخرج في قحط شديد، تحته حمار أحمر، خطوة حماره ميل، تطوى له الأرض منهلاً منهلاً، ولا يمر بماء إلا غار إلى يوم القيامة، ينادي بأعلى صوته يسمع ما بين الخافقين من الجن والإنس والشياطين، يقول: إليَّ أوليائي، أنا الذي خلق فسوى، وقدّر فهدى، أنا ربّكم الأعلى، وكذب عدو الله، إنه أعور يطعم الطعام، ويمشي في الأسواق، وإن ربّكم ليس بأعور، ولا يمشي ولا يزول، تعالى الله عن ذلك علواً كبيرا، ألا وإن أكثر أتباعه يومئذ أولاد الزنا، وأصحاب الطيالسة الخضر، يقتله الله عزَّ وجلَّ بالشام على عقبة أفيق، لثلاث ساعات مضت من يوم الجمعة على يد من يصلي خلفه المسيح عيسى بن مريم عليه السلام.. الحديث[1].

وفي مكيال المكارم (أن الدجال عليه اللعنة إنما يكون ساحراً، وما يخيل إلى الناس من سير الشمس معه، إنما هو بسحره، ويدل على ما ذكرنا قوله عليه السلام: يري الناس أنه طعام، وأما قوله عليه السلام: تطوى له الأرض، فإنما هو بسبب عظمة حماره، وهذا الكلام كناية عن سرعة سيره كما لا يخفى)[2].

كسوف الشمس

روى الشيخ الصدوق: عن أبي بصير، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: تنكسف الشمس لخمس مضين[3] من شهر رمضان قبل قيام القائم عليه السلام[4].


[1] كمال الدين وتمام النعمة، الشيخ الصدوق: ٥٢٦ح١.

[2] مكيال المكارم، ميرزا محمد تقي الأصفهاني: ١/ ١٤٥ – ١٤٦.

[3] جاء في الهامش: ذلك لأن الخسوف في أواسط الشهر والكسوف في أواخره كما هو المعهود.

[4] كمال الدين وتمام النعمة, الشيخ الصدوق: ٦٥٥ ح٢٨.

اسم الکتاب : مهدي الامم (عجل الله تعالى فرجه) المؤلف : عبد الله الحسن    الجزء : 1  صفحة : 432
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست