responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مهدي الامم (عجل الله تعالى فرجه) المؤلف : عبد الله الحسن    الجزء : 1  صفحة : 378
مشهور، أو غائب مستور، ولا تخلو إلى أن تقوم الساعة من حجة لله فيها، ولولا ذلك لم يعبد الله، قال سليمان: فقلت للصادق عليه السلام: فكيف ينتفع الناس بالحجة الغائب المستور؟ قال: كما ينتفعون بالشمس إذا سترها السحاب[1].

وروى الشيخ الصدوق رحمه الله تعالى أيضاً أنه مما خرج من التوقيع الشريف قوله عليه السلام في بعض أجوبته المباركة الشريفة: وأما وجه الانتفاع بي في غيبتي فكالإنتفاع بالشمس إذا غيبتها عن الأبصار السحاب، وإني لأمان لأهل الأرض كما أن النجوم أمان لأهل السماء.. الحديث[2].

الأمر الخامس: يشهد موسم الحج كل عام

تشير بعض الروايات الشريفة أن الإمام عليه السلام يشهد موسم الحج في كل عام، وأنه يرى الناس ولكن الناس لا يعرفونه بشخصه، مما يعني أن الإمام عليه السلام وإن غاب عن الناس لكنه يشهد معهم أكبر فريضة، ويراهم ولا يرونه ويعلم بآلامهم.

روى الشيخ الصدوق رحمه الله تعالى: عن عبيد بن زرارة قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: يفقد الناس إمامهم، يشهد الموسم فيراهم ولا يرونه[3].

وفي الخرائج روى الراوندي رحمه الله تعالى: قال الحسن بن علي العسكري عليهما السلام لأحمد بن إسحاق، وقد أتاه ليسأله عن الخلف بعده، فقال مبتدئاً: مثله مثل الخضر، ومثله مثل ذي القرنين, إن الخضر شرب من ماء الحياة، فهو


[1] الأمالي, الشيخ الصدوق: ٢٥٢ - ٢٥٣ ح١٥، كمال الدين وتمام النعمة, الشيخ الصدوق: ٢٠٧ح٢٢.

[2] كمال الدين وتمام النعمة, الشيخ الصدوق: ٤٨٥ ح٤، الاحتجاج, الطبرسي: ٢ / ٢٨٤, الغيبة, الطوسي: ٢٩٢، الخرائج والجرائح, الراوندي: ٣ / ١١١٥

[3] كمال الدين وتمام النعمة, الشيخ الصدوق: ٣٥١ ح٤٩.

اسم الکتاب : مهدي الامم (عجل الله تعالى فرجه) المؤلف : عبد الله الحسن    الجزء : 1  صفحة : 378
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست