اسم الکتاب : مهدي الامم (عجل الله تعالى فرجه) المؤلف : عبد الله الحسن الجزء : 1 صفحة : 379
حي لا يموت حتى ينفخ في الصور، وإنه ليحضر الموسم كلَّ سنة، ويقف بعرفة، فيؤمن على دعاء المؤمنين، وسيؤنس الله به وحشة قائمنا في غيبته، ويصل به وحدته[1].
الأمر السادس: التقية في زمن الغيبة
الشيخ الصدوق: عن الحسين بن خالد قال: قال علي بن موسى الرضا عليه السلام: لا دين لمن لا ورع له، ولا إيمان لمن لا تقية له، إن أكرمكم عند الله عزَّ وجلَّ أعملكم بالتقية قبل خروج قائمنا، فمن تركها قبل خروج قائمنا فليس منا..[2].
الأمر السابع: انتظار الفرج في زمن الغيبة وفضله
أفصحت بعض الروايات الشريفة أن أفضل الأعمال في زمن الغيبة هو انتظار الفرج[3] ووعدت بالثواب الجزيل على ذلك، وأن الصابر في زمن الغيبة كالمجاهد بين يدي رسول الله صلى الله عليه وآله، ولا يتم ذلك إلا بالإستقامة