responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مهدي الامم (عجل الله تعالى فرجه) المؤلف : عبد الله الحسن    الجزء : 1  صفحة : 377
كما أن هذه العدة هم أصحاب الألوية، وقد جاء أيضاً في الروايات أنه إذا خرج يخرج معه عشرة آلاف نفر، ولكن العمدة هو تكامل عدد عدة بدر.

٥- لتجري فيه سنن الأنبياء وغيباتهم

الشيخ الصدوق: عن حنان بن سدير، عن أبيه، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إن للقائم منا غيبة يطول أمدها، فقلت له: يا بن رسول الله ولم ذلك؟ قال: لأن الله عزَّ وجلَّ أبى إلا أن تجري فيه سنن الأنبياء عليهم السلام في غيباتهم، وإنه لا بد له يا سدير من استيفاء مدد غيباتهم، قال الله تعالى: {لَتَرْكَبُنَّ طَبَقًا عَنْ طَبَقٍ}[1] أي سنن من كان قبلكم[2].

الأمر الرابع: إنتفاع الناس من وجود الإمام عليه السلام

الشيخ الصدوق رحمه الله تعالى: عن جابر بن عبد الله الأنصاري رضي الله تعالى عنه عن رسول الله صلى الله عليه وآله في حديث له قال جابر: فقلت له: يا رسول الله فهل يقع لشيعته الإنتفاع به في غيبته؟ فقال عليه السلام: إي والذي بعثني بالنبوة إنهم يستضيئون بنوره، وينتفعون بولايته في غيبته كانتفاع الناس بالشمس وإن تجللها سحاب، يا جابر هذا من مكنون سرّ الله، ومخزون علمه، فاكتمه إلا عن أهله[3].

وروى الشيخ الصدوق رحمه الله تعالى عن سليمان بن مهران الأعمش، عن الصادق جعفر بن محمد، عن أبيه محمد بن علي، عن أبيه علي بن الحسين عليهم السلام، قال:.. ولم تخل الأرض منذ خلق الله آدم من حجة لله فيها، ظاهر


[1] سورة الإنشقاق, الآية: ٩.

[2] كمال الدين وتمام النعمة, الشيخ الصدوق: ٤٨٠ ح٦.

[3] نفس المصدر: ٢٥٣ ح٣.

اسم الکتاب : مهدي الامم (عجل الله تعالى فرجه) المؤلف : عبد الله الحسن    الجزء : 1  صفحة : 377
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست