responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : رسائل الشعائر الحسينية المؤلف : مجموعة من العلماء    الجزء : 1  صفحة : 468

عراها وتضمحلّ قواها.

ومَن تدبّر في حالة الشيعة الحاضرة يجدها وخيمة العاقبة ذميمة المغبّة، تكاد تقضي على حياتها وتؤدّي إلى هلاكها، يعرف ذلك أهله من ذوي التدبّر والمعرفة.

وهذه حادثة المدينة وفاجعة أئمّة البقيع، كفى بها ذلاًّ وهواناً لنا معشر الإماميّة، وكان يجب أن تكون هي الشغل الشاغل لنا عن كلّ خلاف ونزاع، وتنابذ وافتراق.

فالله الله يا عباد الله المؤمنين في جمع الكلمة، ولم الشعث[1]، ورتق الفتق، ووحدة العدّة والقوّة، فإنّها أربح وأنجح وأفضل وأجمل في الدنيا والآخرة، وما أُريد إلاّ الإصلاح ما استطعت، وما توفيقي إلاّ بالله عليه توكّلت وإليه أُنيب.


[1] الشعث بالتحريك: انتشار الأمر، يقال: لمَّ الله شعثك، أي جمع أمرك المنتشر. الصحاح ١: ٢٨٥ «شعث».

اسم الکتاب : رسائل الشعائر الحسينية المؤلف : مجموعة من العلماء    الجزء : 1  صفحة : 468
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست