responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : رسائل الشعائر الحسينية المؤلف : مجموعة من العلماء    الجزء : 1  صفحة : 469

محاضرة زاهرة وكلمات باهرة

ألقى علينا عمّنا الحجّة والآية، وعلم الهداية، الشيخ السابق الذكر أدام الله ظلّه العالي، ذات يوم محاضرة نفيسة، وجدناها تتعلّق أشدّ العلاقة بالفتوى المتقدّمة، فأحببنا إلحاقها بها ونشرها هنا، وأن نضمّ ما صدر من فمه إلى جنب ما صدر من قلمه، تعميماً للفائدة وخدمة للحقيقة ونشراً للمعارف الدينية، قال دامت بركاته:

إنّ مَن أمعن النظر وسبر[1] غور[2] الوقائع التاريخية في بدء الدعوة المقدّسة الإسلاميّة، وفلسفة نشوئها وارتقائها وبدء انتشارها واعتلائها، وجد أقوى الأسباب العاديّة بعد العناية الربانيّة، هو سيف أمير المؤمنين صلوات الله عليه ومواقفه المشهورة ومساعيه المشكورة، بحيث لولا كفاحه وصفاحه لمّا اخضرّ للإسلام عود، ولمّا قام له عمود.

وكذلك من أعطى التدبّر حقّه وأمعن النظر في أسباب انتشار مذهب التشيّع


[1] سبرت الجرح أسبره: إذا نظرت ما غوره. الصحاح ٢: ٦٧٥ «سبر».

[2] غور كلّ شيء قعره. الصحاح ٢: ٧٧٣ «قعر»، والمعنى أن الناظر إلى أعماق الوقائع التاريخية.

اسم الکتاب : رسائل الشعائر الحسينية المؤلف : مجموعة من العلماء    الجزء : 1  صفحة : 469
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست