responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : رسائل الشعائر الحسينية المؤلف : مجموعة من العلماء    الجزء : 1  صفحة : 413

يفتي ويحكم، وهو وكلّ أحد يعلم أنّ تعرّض غير أهل الفتوى للإفتاء فسق ومعصية موبقة.

إنّ دام هذا ولم تحدث له غيرٌ

لم يبك ميّتٌ ولم يفرح بمولود[1]


[1] بيت شعر مشهور، يستشهد به الكثير من الأدباء، والشعراء، ورد بصيغ متعدّدة، ذكره السيوطي في «الازدهار في ما عقده الشعراء من الأحاديث والآثار» قائلاً: «قال القالي في أماليه: أنشدني ابن دريد قال: أنشدني الحسن بن خضر قال: أنشدني رجل من أهل البصرة قال: أنشدني أبو هلال:


هذا الزمان الذي كنّا نُخاذره في ما يحدّث كعب وابن مسعودِ
وإن دامَ ذا العيش لم يُحزن على أحد ممّن يَموت ولم يُفرح بمولودِ

وورد بصيغ اُخرى منها:


هذا الزمانُ الذي كُنّا نُحاذره وفي ما يحدّث كعب وابن مسعودِ
دهر به الحقُّ مردود بطالعهِ والطالعُ الكُفر فيهِ غيرُ مردودِ

... *** فإن يمضي هذا الزمان ولم يُحدث له غير *** لم يُبك ميّت ولم يُفرح بمولود وورد اسم «عمر» بدل «كعب» في بعض الأبيات.

اسم الکتاب : رسائل الشعائر الحسينية المؤلف : مجموعة من العلماء    الجزء : 1  صفحة : 413
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست