اسم الکتاب : رسائل الشعائر الحسينية المؤلف : مجموعة من العلماء الجزء : 1 صفحة : 412
مهدي القزويني[1] إلى الآن، فإنّي لا أطيل بذكره; لأنّه يوجب الخروج عن وضع الرسالة.
والتمثيل وإن لم يقع في الحلّة حتى الآن على ما أظنّ، لكن المواكب اللاطمة في الطرقات ليلاً ونهاراً، مع دوام المقاتلة والمضاربة بين أهل المحلاّت المتنافرة فيها ممّا ليس لأحد إنكارها، ولم يكن السيّد مهدي المذكور ولا أحد من أبنائه المحترمين منكراً لعمل ومحرّماً خروج موكب حتى اليوم، على أنّ أهل البلدة ومن حولها أطوع لهم من الظلّ لذي الظلّ.
[1] السيّد مهدي ابن السيّد حسن ابن السيّد أحمد الحسيني، الشهير بالقزويني النجفي الحلّي، كان عالماً جامعاً ضابطاً، من عيون الفقهاء الأصوليين، شيخ الأدباء والمتكلّمين، ووجهاً من وجوه الكتّاب والمؤلفين، الثقة العدل الأمين الورع. تتلمذ على الشيخ موسى والشيخ على والشيخ حسن أنجال الشيخ جعفر كاشف الغطاء النجفي وعلى عمّه السيّد باقر القزويني، وتتلمذ عليه عدد من الفضلاء. وله مؤلّفات كثيرة منها: القواعد الكلّية الفقهية، ومواهب الأفهام في شرح شرائع الاسلام، وكتاب الطهارة، ونفائس الأحكام وشرح اللمعة الدمشقية، والمهذب في الأصول. توفّي رحمه الله سنة ١٣٠٠ هـ ; بالقرب من مدينة السماوة العراقيّة بعد عودته من حجّ بيت الله الحرام، ودفن في مدينة النجف الأشرف. معارف الرجال ٣: ١١٠.
اسم الکتاب : رسائل الشعائر الحسينية المؤلف : مجموعة من العلماء الجزء : 1 صفحة : 412