responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : رسائل الشعائر الحسينية المؤلف : مجموعة من العلماء    الجزء : 1  صفحة : 345

ومن التذكارات الحسينيّة المواكب

وهي كثيرة فمنها:

موكب لدم الصدور

تنتظم من الرجال مواكب، وهم حفاة الأقدام، حسر الرؤوس، عراة الصدور والظهور، يضربون صدورهم، وربما ضربوا رؤوسهم بأيديهم، وقد يذروا على رؤوسهم التراب أو التبن، وقد يلطّخ البعض رأسه بالطين.

تقدمهم وتحفّ بهم - وهم على تلك الحال المحزنة - أعلام سود قد كتب عليها بالبياض مثل: «الحسين المظلوم»، أو «العبّاس الشهيد».

ينشدون باللغة الدارجة الأناشيد المحزنة بموادّها وألحانها، يخترقون الأسواق والأزقة والجواد العموميّة، وهم على تلك الحال المشجية، وإذا فعلوا ذلك ليلاً تصحبهم الأنوار الكهربائية أو المشاعل الموقدة بالبترول الأسود.

إنّ هذه المواكب بتلك الهيئات وهاتيك الأحوال أبلغ بلا شبهة في إظهار مظلوميّة سيّد الشهداء، وأشدّ تأثيراً في القلوب من البكاء المجرّد، وأحكم في وصل عرى الجامعة الجعفريّة وجعلها كحلقة واحدة أمام العامّ والخاصّ، وأولى

اسم الکتاب : رسائل الشعائر الحسينية المؤلف : مجموعة من العلماء    الجزء : 1  صفحة : 345
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست