responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : رسائل الشعائر الحسينية المؤلف : مجموعة من العلماء    الجزء : 1  صفحة : 282

كلمة لحضرة السيّد العلاّمة

جعفر الفضل من آل بحر العلوم[1]

بسم اللّه‌ الرحمن الرحيم

لا يخفى على إخواننا المؤمنين ـ وفّقهم اللّه‌ وإيانا لتعظيم شعائر الدّين ـ أنّ مسألة الشبيه والمواكب، وسائر ما تستعمله الشيعة وغيرهم في عزاء سيّد الشهداء، الحسين بن علي عليهماالسلام، من دقّ الطبول، وطَقْطَقَةِ[2] الطوس، وضرب البوق، وغير ذلك من مظاهر الحزن والبكاء، ممّا وقع السؤال عنها سابقا ولاحقا من العلماء الأعلام، شيّد اللّه‌ أركانهم، منهم شيخنا المحقّق الثالث أبو القاسم القمّي صاحب


[1] السيّد جعفر ابن السيّد محمّد باقر، أحد أحفاد السيّد محمّد مهدي الطباطبائي المعروف ببحر العلوم، عالم فاضل أديب،
راوية لسير العلماء، حضر على علماء عصره، وكتب ما أملته عليه أساتذته. ألّف عدّة كتب منها : أسرار العارفين في شرح دعاء كميل، وتحفة الطالب في حكم اللحية والشارب، وتحفة العالم في شرح خطبة المعالم. توفّي رحمه‌الله سنة ١٣٧٧ هـ . انظر معارف الرجال ١: ١٨٢.

[2] أي صوت الطوس، والطَقْطَقَةُ في أصل اللغة : أصوات حوافر الدوابّ. الصحاح ٤ : ١٤١٧ «طقق».

اسم الکتاب : رسائل الشعائر الحسينية المؤلف : مجموعة من العلماء    الجزء : 1  صفحة : 282
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست