responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التقية في فقه أهل البيت عليهم السلام المؤلف : المعلم، محمد علي صالح    الجزء : 1  صفحة : 79
وتفسير ما يتقى مثله ]أن يكون[ قوم سوء ظاهر حكمهم وفعلهم على غير حكم الحق وفعله، فكل شيء يعمل المؤمن بينهم لمكان التقية بما لا يؤدي إلى الفساد في الدين فإنه جائز[1] .

ومنها: صحيحة هشام بن سالم، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إن مثل أبي

طالب مثل أصحاب الكهف، أسروا الإيمان وأظهروا الشرك فآتاهم الله أجرهم مرتين[2] .

ومنها: موثقة أخرى لمسعدة بن صدقة، قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام : إن

الناس يروون أن علياً عليه السلام قال على منبر الكوفة: أيها الناس إنكم ستدعون إلى سبّي فسبوني، ثمّ تدعون إلى البراءة مني فلا تبرؤا مني، فقال: ما أكثر ما يكذب الناس على علي عليه السلام ، ثمّ قال: إنما قال إنكم ستدعون إلى سبّي فسبوني، ثمّ تدعون إلى البراءة مني وإني لعلى دين محمّد صلي الله عليه و آله ولم يقل ولا تبرؤا مني، فقال له السائل: أرأيت إن اختار القتل دون البراءة؟ فقال: والله ما ذلك عليه، وما له إلاّ ما مضى عليه عمار بن ياسر، حيث أكرهه أهل مكة وقلبه مطمئن بالإيمان فأنزل الله عزوجل فيه إلاّ من أكره وقلبه مطمئن بالإيمان، فقال له النبيّ صلي الله عليه و آله عندها: يا عمار إن عادوا فعد فقد أنزل الله عذرك وأمرك أن تعود إن عادوا[3] .

ومنها: معتبرة محمّد بن مروان قال: قال لي أبو عبد الله عليه السلام : ما منع ميثم (ره) من التقية؟! فوالله لقد علم أنّ هذه الآية نزلت في عمار وأصحابه ﴿إلا من أكره وقلبه مطمئن بالإيمان [4] ، وهذه الرواية وإن كان في سندها محمّد بن مروان وهو مشترك بين جماعة إلاّ أن الظاهر أن المراد به عند إطلاقه هو محمّد بن مروان


[1] ـ وسائل الشيعة ج ١١ باب ٢٥ من أبواب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الحديث ٦ .

[2] ـ وسائل الشيعة ج ١١ باب ٢٩ من أبواب الأمر والنهي الحديث ١ .

[3] ـ نفس المصدر الحديث ٢ .

[4] ـ نفس المصدر الحديث ١٣ .

اسم الکتاب : التقية في فقه أهل البيت عليهم السلام المؤلف : المعلم، محمد علي صالح    الجزء : 1  صفحة : 79
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست