responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التقية في فقه أهل البيت عليهم السلام المؤلف : المعلم، محمد علي صالح    الجزء : 1  صفحة : 78
وحاصلها أنّ التقية في كل ضرورة، ومن جملة الضرورات التقية في أصول

الدين.

الثانية: الروايات الخاصة ومنها: رواية معمّر (عمر) بن يحيى بن سالم

عن أبي جعفر عليه السلام قال: التقية في كل ضرورة [1] ، وهذه الرواية وإن كان في سندها معمّر أو عمر وهما محل كلام إلاّ أن البرقي يرويها في المحاسن بسند صحيح عن الحارث بن المغيرة عن أبي جعفر عليه السلام [2] .

ومنها صحيحة إسماعيل الجعفي، ومعمر بن يحيى بن سالم، ومحمّد بن مسلم، وزرارة قالوا: سمعنا أبا جعفر عليه السلام يقول: التقية في كل شيء يضطر إليه ابن آدم فقد أحله الله له[3] .

ومنها صحيحة زرارة عن أبي جعفر عليه السلام ، قال: التقية في كل ضرورة،

وصاحبها أعلم بها حين تنزل به[4] .

ومنها: موثقة مسعدة بن صدقة، قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول وسئل

عن إيمان من يلزمنا حقه وأخوته، كيف هو؟ وبما يثبت؟ وبما يبطل؟ فقال: إن الإيمان قد يتخذ على وجهين: أما أحدهما فهو الذي يظهر لك من صاحبك، فإذا ظهر لك مثل الذي تقول به أنت حقت ولايته وأخوته، إلاّ أن يجيء منه نقض للذي وصف من نفسه وأظهره لك فإن جاء منه ما تستدل به على نقض الذي أظهر لك خرج عندك مما وصف لك وأظهر وكان لما أظهر لك ناقضاً، إلاّ أن يدعي أنّه إنما عمل ذلك تقية، ومع ذلك ينظر فيه، فإن كان ليس مما يمكن أن تكون التقية في مثله، لم يقبل منه ذلك، لأنّ للتقية مواضع من أزالها عن مواضعها لم تستقم له،


[1] ـ وسائل الشيعة ج ١١ باب ٢٥ من أبواب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الحديث ٨ .

[2] ـ المحاسن كتاب مصابيح الظلم باب التقية الحديث ٣٠٧ .

[3] ـ وسائل الشيعة ج ١١ باب ٢٥ من أبواب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الحديث ٢ .

[4] ـ نفس المصدر الحديث ١ .

اسم الکتاب : التقية في فقه أهل البيت عليهم السلام المؤلف : المعلم، محمد علي صالح    الجزء : 1  صفحة : 78
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست