responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التقية في فقه أهل البيت عليهم السلام المؤلف : المعلم، محمد علي صالح    الجزء : 1  صفحة : 63
صريحة في دلالتها، وإنما دلّت بمعونة الروايات التفسيرية، إلاّ أنها بعضها الآخر صريح في دلالتها كما هو بيّن.

الدليل الثاني: من السنة: والروايات الواردة في التقية كثيرة تبلغ أكثر

من سبعين رواية، ولذا لا يبعد القول بأنها متواترة إجمالاً بحيث تطمئن النفس بصدورها عن المعصومين عليهم السلام .

وبعض هذه الروايات ورد في بيان أصل مشروعية التقية، وبعضها الآخر

في بيان الحكم بالوجوب.

أما الطائفة الأولى: وهي التي يستفاد منها المشروعية فمنها:

ما ورد في صحيحة هشام بن سالم، عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله عز

وجل: ﴿أولئك يؤتون أجرهم مرتين بما صبروا ، قال: بما صبروا على التقية ﴿ويدرءون بالحسنة السيئة قال: الحسنة التقية، والسيئة الإذاعة[1] .

ومنها: صحيحة حريز عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال: التقية ترس الله بينه

وبين خلقه[2] .

ومنها: صحيحة هشام بن سالم، قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: (ما

عبد الله بشيء أحب إليه من الخباء) ، قلت: وما الخباء؟ قال: (التقية) [3] .

ومنها: صحيحة زرارة، عن أبي جعفر عليه السلام قال: التقية في كل ضرورة،

وصاحبها أعلم بها حين تنزل به[4] .

ومنها صحيحة إسماعيل الجعفي ومعمّر بن يحيى بن سالم، ومحمّد بن مسلم، وزرارة قالوا: سمعنا أبا جعفر عليه السلام يقول: (التقية في كل شيء يضطر إليه ابن آدم


[1] ـ وسائل الشيعة ج ١١ باب ٢٤ من أبواب الأمر والنهي الحديث ١ المكتبة الإسلامية.

[2] ـ نفس المصدر الحديث ١٢ .

[3] ـ نفس المصدر الحديث ١٤ .

[4] ـ نفس المصدر باب ٢٥ من أبواب الأمر والنهي الحديث ١ .

اسم الکتاب : التقية في فقه أهل البيت عليهم السلام المؤلف : المعلم، محمد علي صالح    الجزء : 1  صفحة : 63
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست