responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التقية في فقه أهل البيت عليهم السلام المؤلف : المعلم، محمد علي صالح    الجزء : 1  صفحة : 64
فقد أحلّه الله له) [1] .

ومنها: رواية محمّد بن مروان، عن أبي عبد الله عليه السلام ، قال: كان أبي عليه السلام

يقول: وأي شيء أقرّ لعيني من التقية، إنّ التقيّة جنّة المؤمن[2] .

ومنها: رواية حبيب بن بشر قال: قال أبو عبد الله عليه السلام : سمعت أبي يقول:

لا والله ما على وجه الأرض شيء أحب إليّ من التقية، يا حبيب: إنه من كانت له تقية رفعه الله، يا حبيب من لم تكن له تقية وضعه الله. يا حبيب: إن الناس في هدنة فلو قد كان ذلك كان هذا[3] .

إلى غير ذلك من الروايات الكثيرة الدالة على أنّ التقية أمر مشروع.

أما الطائفة الثانية: وهي التي يستفاد منها وجوب التقية فهي أيضاً

روايات كثيرة:منها: صحيحة عبد الله بن أبي يعفور، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: (اتّقوا على دينكم واحجبوه بالتقية، فإنه لا إيمان لمن لا تقيّة له، إنما أنتم في الناس كالنّحل في الطير، ولو أنّ الطير يعلم ما في أجواف النحل ما بقي منها شيء إلاّ أكلته، ولو أنّ الناس علموا ما في أجوافكم أنكم تحبونا أهل البيت لأكلوكم بألسنتهم ولنحلوكم في السرّ والعلانية، رحم الله عبداً منكم كان على ولايتنا) [4]

ودلالة هذه الرواية صريحة في الوجوب فإنّها تنفي الإيمان عمّن لا تقية له.

ومثلها في الدلالة صحيحة معمّر بن خلاّد، قال: سألت أبا الحسن عليه السلام عن

القيام للولاة، فقال: قال أبو جعفر عليه السلام : التقية من ديني ودين آبائي، ولا إيمان لمن لا تقيّة له[5] .

وهكذا صحيحة عبد الله بن أبي يعفور، قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول:


[1] ـ وسائل الشيعة ج ١١ باب ٢٥ من أبواب الأمر والنهي الحديث ٢ المكتبة الإسلامية.

[2] ـ نفس المصدر باب ٢٤ الحديث٤ .

[3] ـ نفس المصدر الحديث ٨ .

[4] ـ نفس المصدر الحديث ٧ .

[5] ـ نفس المصدر الحديث ٣ .

اسم الکتاب : التقية في فقه أهل البيت عليهم السلام المؤلف : المعلم، محمد علي صالح    الجزء : 1  صفحة : 64
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست