responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التقية في فقه أهل البيت عليهم السلام المؤلف : المعلم، محمد علي صالح    الجزء : 1  صفحة : 62
المراد من الحسنة هي التقية[1] ، وستأتي الرواية في الدليل الثاني.

الرابعة: قوله تعالى ﴿إن أكرمكم عند الله أتقاكم أي أشدّكم تقيّة، كما

في صحيحة عبد الله بن حبيب عن أبي الحسن عليه السلام [2] .

الخامسة: قوله تعالى: ﴿اجعل بيننا وبينهم ردماً ورد في رواية المفضل

عن الصادق عليه السلام أنها التقية، وقوله تعالى: ﴿فما اسطاعوا أن يظهروه وما استطاعوا له نقباً ، قال: إذا عملت بالتقية لم يقدروا لك على حيلة، وهو الحصن الحصين، وصار بينك وبين أعداء الله سدّاً لا يستطيعون له نقبا [3] .

السادسة: قوله تعالى: ﴿ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة ، ورد عن

حذيفة عن أبي عبد الله عليه السلام ، قال: هذا في التقية[4] .

السابعة: قوله تعالى: ﴿أولئك يؤتون أجرهم مرتين بما صبروا ورد في

صحيحة هشام بن سالم، عن أبي عبد الله قال: بما صبروا على التقية[5] ، وسيأتي نصّ الرواية في الدليل الثاني.

الثامنة: قوله تعالى: ﴿يا أيها الذين آمنوا اصبروا وصابروا ورابطوا

ورد في رواية أبي بصير قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله عزوجل: >يا أيها الذين آمنوا ...< قال: اصبروا على المصائب وصابروهم على التقية ورابطوا على من تقتدون به، واتقوا الله لعلكم تفلحون[6] .

وغيرها من الآيات.

والحاصل: أنّ التقية ثابتة بالكتاب العزيز، وبعض الآيات وإن لم تكن


[1] ـ وسائل الشيعة ج ١١ باب ٢٤ من أبواب الأمر والنهي الحديث ١ .

[2] ـ نفس المصدر الحديث ٣٠ .

[3] ـ نفس المصدر الحديث ٣٣ .

[4] ـ نفس المصدر الحديث ٣٥ .

[5] ـ نفس المصدر الحديث ١ .

[6] ـ نفس المصدر الحديث ١٥ .

اسم الکتاب : التقية في فقه أهل البيت عليهم السلام المؤلف : المعلم، محمد علي صالح    الجزء : 1  صفحة : 62
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست