responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التقية في فقه أهل البيت عليهم السلام المؤلف : المعلم، محمد علي صالح    الجزء : 1  صفحة : 428
رسول الله صلي الله عليه و آله وعن علي والحسن والحسين وعلي بن الحسين ومحمّد بن علي وجعفر بن محمّد صلوات الله عليهم أجمعين أنهم كانوا يجهرون ببسم الله الرحمن الرحيم فيما يجهر بالقراءة من الصلوات في أول فاتحة الكتاب وأول

السورة في كل ركعة، ويخافتون بها فيما يخافت فيه من السورتين جميعاً، وقال الحسين بن علي عليهما السلام : (اجتمعنا ولد فاطمة عليهما السلام على ذلك وقال جعفر بن محمّد عليه السلام التقية ديني ودين آبائي، ولا تقية في ثلاث: شرب المسكر والمسح على الخفين وترك الجهر ببسم الله الرحمن الرحيم) [1] .

ونقل أيضاً عن الشيخ أبي الفتوح الرازي في تفسيره عن الرضا عن أبيه الكاظم عن أبيه الصادق عليه السلام قال: اجتمع آل محمّد عليه السلام على الجهر ببسم الله الرحمن الرحيم، وعلى قضاء ما فات من الصلاة في الليل والنهار، وقضاء ما فات بالنهار في الليل[2] .

هذا ما يستدل به على عدم التقية، وفي مقابل ذلك روايات التقية التي تدل بإطلاقها على وجوب التقية وتحريم تركها ومنها هذا المورد، نعم لو كان المخصص تاماً سنداً ودلالة فلا بأس كما قلنا به في المسح على الخفين ونحوه، وأما مع عدم تماميته فلابد من العمل بالعام.

والذي يقتضيه النظر: أنّ كلام ابن أبي عقيل في حكم الرواية المرسلة فإنه خبر واحد، ولم يذكر رواية على مدعاه، فهو من هذه الناحية غير تام.

وأما رواية الدعائم فهي أولاً: إنّ الرواية في نفسها مخالفة لصحيحة صفوان المتقدمة.

وثانياً: إنّ قوله: (لا تقية في ثلاث ... الخ) مخالف لما ورد في المتعة، نعم يمكن القول إنه وردت روايتان أحدهما في المتعة والأخرى في البسملة.


[1] ـ مستدرك الوسائل ج ٤ باب ١٧ من أبواب القراءة الحديث ١٤ .

[2] ـ نفس المصدر الحديث ١٥ .

اسم الکتاب : التقية في فقه أهل البيت عليهم السلام المؤلف : المعلم، محمد علي صالح    الجزء : 1  صفحة : 428
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست