responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موسوعة حديث الثقلين المؤلف : مركز الأبحاث العقائدية    الجزء : 1  صفحة : 23

]جـ [ فقال : «يا طلحة . . . ، وقوله (صلى الله عليه وآله) : إنّي تركت فيكم أمرين لن تضلّوا ما تمسّكتم بهما : كتاب الله وعترتي ، لا تتقدّموهم ، ولا تتخلّفوا عنهم ، ولا تعلّموهم ، فإنّهم أعلم منكم ، فينبغي أن لا يكون الخليفة على الأُمّة إلاّ أعلمهم بكتاب الله وسنّة نبيّه . . . » .

]د[ فقال علي بن أبي طالب (عليه السلام) : «إنّ الذي قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) يوم غدير خمّ ، ويوم عرفة في حجّة الوداع ، ويوم قُبض ، فانظر في آخر خطبة خطبها حين قال : إنّي قد تركت فيكم أمرين لن تضلّوا ما إن تمسّكتم بهما : كتاب الله وأهل بيتي ، فإنّ اللطيف الخبير قد عهد إليّ أنَّهما لن يفترقا حتى يردا عليَّ الحوض كهاتين الإصبعين ـ وأشار بمسبحته والوسطى ـ فإنّ إحداهما قُدّام الأُخرى ، فتمسّكوا بهما لا تضلّوا ولا تزلّوا ، ولا تقدّموهم ولا تخلّفوا عنهم ، ولا تعلّموهم فإنّهم أعلم منكم . . . »[1] .

الراوون عنه :

روى الصدوق (ت ٣٨١ هـ ) عن سُليم المورد الثاني ]ب[ من حديث الثقلين ، وقول عمر : يا رسول الله ، أكلّ أهل بيتك ؟ وجواب النبي (صلى الله عليه وآله) له ،


[1] كتاب سُليم بن قيس الهلالي ٢ : ٦٣٦ ح١١ .
وهو حديث طويل أوردنا منه نصوص حديث الثقلين فقط ، وقد ذكره (عليه السلام) أربع مرّات ، يستدلّ به في كلّ مرّة غير ما استدلّ به في الأُخرى ، وقراءة الحديث وحدها تكفي لبيان المراد منه دون الكلام في الدلالة . وعنه في إثبات الهداة ١ : ٦٥٧ ح٨٤٠ ، فصل (٧١) ، و٢ : ١٨٤ ح٨٩٩ ، فصل (٦٦) ، والبحار ٣١ : ٤١٤ ح١ ، قال بعد أن أورد الحديث من الاحتجاج للطبرسي ووجدت في أصل كتاب سليم مثله ، وغاية المرام ٢ : ٩٨ ح٤١ ، باب (٢١) ، و١٠٤ ح٤٢ ، باب (٢١) ، و٣٤٣ ح٢٩ ، ٣٠ ، ٣١ ، الباب (٢٩) ، وأورد ثلاثة موارد منه ، و٦ : ١٠١ ح١ باب (٧٤) .
وهذه المناشدة تحوي على نفائس من عقائد الشيعة ، وما يؤمنون به في فضائل أمير المؤمنين (عليه السلام) وأحقيّته وبنيه (عليهم السلام) بالخلافة .

اسم الکتاب : موسوعة حديث الثقلين المؤلف : مركز الأبحاث العقائدية    الجزء : 1  صفحة : 23
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست