responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : معارف الصحيفة السجادية المؤلف : الحسّون، علاء    الجزء : 1  صفحة : 179

الرجاء من الله

إنّ الله تعالى هو الملجأ الحقيقي الوحيد للرجاء والأمل[1].

ينبغي أن لا يرجو الإنسان لأمر آخرته ودنياه أحداً سوى الله تعالى[2].

إنّ الله تعالى منتهى رجاء الراجين وغاية آمال الآملين ; ولهذا لا يصحّ توجه رجاء الراجين إلى غيره[3].

ينبغي أن نعيش حالة الرجاء والأمل برحمة ربّنا، ونبتعد عن حالة اليأس والقنوط، لتشملنا بذلك الرحمة الإلهية، ويحقّق الباري عزّ وجلّ لنا ما نرجوه وما نأمله[4].

إذا كان البعض لهم ثقة أو رجاء بغير الله، فينبغي أن تكون ثقتنا ورجاؤنا في جميع الأمور بالله تعالى، ليقض الله لنا بالخير والعافية، وينجينا برحمته الواسعة من مضلاّت الفتن[5].


[1] <إلهي . . . إيّاك أرجو>. [دعاء52]

<لا أرجو غيرك>. [دعاء51]

[2] <لا أرجو لأمر آخرتي ودنياي سواك>. [دعاء48]

[3] <اللّهم . . . يا من لا يجاوزه رجاء الراجين>. [دعاء31]

[4] <اللّهم . . . حقّق في رجاء رحمتك أملي>. [دعاء20]

[5] <اللّهم من أصبح له ثقة أو رجاء غيرك، فقد اصبحت وأنت ثقتي ورجائي في الأمور كلّها، فاقض لي بخيرها عاقبة ونجّني من مضلاّت الفتن برحمتك يا أرحم الراحمين>. [دعاء54]

اسم الکتاب : معارف الصحيفة السجادية المؤلف : الحسّون، علاء    الجزء : 1  صفحة : 179
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست