responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : معارف الصحيفة السجادية المؤلف : الحسّون، علاء    الجزء : 1  صفحة : 178

تغيير تعامل الله معنا عند ارتكابنا للذنوب:

يتعامل الله تعالى معنا - بعض الأحيان - عند ارتكاب الذنوب والمعاصي من منطلق العقوبة المماثلة[1].

الاستعانة بالله للتخلص من الذنوب:

قد نستصعب التخلّص بأنفسنا من ارتكاب الذنوب، فيكون موقفنا الصحيح في هذا المقام الاستعانة بالله تعالى ليمنعنا عن التلوّث بالمعاصي[2].

قد يتجرّأ الإنسان على المعاصي ويتجاوز الخطوط الحمراء في هذا الصعيد، فيكون موقفه الصحيح في هذا المقام الاستعانة بالله تعالى ليصونه من المعاصي والذنوب[3].

ذكر نعم الله يمنع صاحبه من الإصرار على الذنوب والمعاصي[4].

يعتبر نيل التوفيق الإلهي أهم وسيلة للاجتناب من العاصي.

وأبرز وسيلة للحصول على هذا التوفيق هو الدعاء وطلب العون من الله تعالى ليقينا ويصوننا من الذنوب والمعاصي ويؤيّدنا بالتسديد والعصمة، ويحفظنا بحيث على اختيار فعل الخير واجتناب فعل الشرّ[5].


[1] <اللّهم . . . لا تقاصني بما اجترحت>. [دعاء41]

[2] <اللّهم . . . احصرني عن الذنوب>. [دعاء22]

[3] <اللّهم . . . لا تجرئني على المعاصي>. [دعاء22]

[4] <ولا حجرني ذلك عن ارتكاب مساخطك>. [دعاء49]

[5] <اللّهم . . . قني [أي: احفظني وامنعني] من المعاصي . . . وأيّدني بالعصمة>. [دعاء16]

اسم الکتاب : معارف الصحيفة السجادية المؤلف : الحسّون، علاء    الجزء : 1  صفحة : 178
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست