responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : معارف الصحيفة السجادية المؤلف : الحسّون، علاء    الجزء : 1  صفحة : 180

إذا كان الله تعالى عند العبد أولى من يرجوه، فسيكون هذا العبد أقرب إلى من يعطيه الله ما رجاه ويؤمنه مما يحذر ويحيطه برحمته[1].

قطع الرجاء:

لا يقطع الله رجاء العبد من فضله إلاّ أن يريد له الشقاء والحرمان، ولكّنه تعالى لا يشقي من يطلب منه السعادة، ولا يحرم من تعلّق أمله بواسع عطائه تعالى وكريم إحسانه[2].

إذا قطع أحد الأشخاص رجاءه من الله تعالى، فلن يجد هذا الشخص بعد ذلك مصدراً يوفّر له النعيم والسعادة[3].

رحمة الله

وصف الله تعالى نفسه بالرحمة والعفو، وعلينا أن نغتنم هذه الصفة الإلهية،ونطلب من الله عزّ وجلّ أن يرحمنا برحمته الواسعة ويعفو عن ذنوبنا وخطايانا[4].


[1] <اللّهم . . . أنت أولى من رجاه . . . فأعطني يا ربّ ما رجوت . . . وعد عليّ بعائدة رحمتك>. [دعاء32]

[2] <اللّهم . . . لا تقطع رجاءنا بمنعك، فتكون قد أشقيت من استسعد [أي: طلب السعادة] بك، وحرمت من استرفد [أي: طلب عطاء] فضلك>. [دعاء10]

[3] <اللّهم . . . لا تقطع رجاءنا . . . فإلى من حينئذ منقلبنا عنك؟ وإلى أين مذهبنا عن بابك>. [دعاء10]

[4] <إلهي . . . أنت الذي وصفت نفسك بالرحمة، فصلّ على محمّد وآله وارحمني وأنت الذي سمّيت نفسك بالعفو، فاعف عني>. [دعاء16]

اسم الکتاب : معارف الصحيفة السجادية المؤلف : الحسّون، علاء    الجزء : 1  صفحة : 180
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست