وتحوّل عصاه إلى أفعى تلقف ما يأفكون، ومطر السماء الجراد والقمّل والضفادع والدم، إلى غير ذلك من الآيات التي كانت في الأُمم السابقة.
وما وقع لنبينا(صلى الله عليه وآله) من الآيات التي فيها خرق لنظام الطبيعة كثيرة، ولعلّ من أهمّها الإسراء، والمعراج، وانشقاق القمر، وردّ الشمس إلى غير ذلك ممّا فيه دلالة على وقوع التغيير في السنن الكونيّة عند توفّر دواعيه من دون حاجة إلى تعليل وتفسير، ما دامت القدرة الإلَهية هي المهيمنة على التسيير والتغيير (وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ)[5] (وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ مُحِيطًا)[6] .