اسم الکتاب : مزيل اللبس في مسألتي شق القمر و ردّ الشمس المؤلف : الخرسان، السيد محمد مهدي الجزء : 1 صفحة : 38
به من غيري، وقد نشأنا معاً وقرأنا المنطق ... .
وذكروا له عدة كتب منها (عصمة الأنبياء) و (نظم القرآن) و (غريب القرآن( و (بيان أنّ سورة الحمد تنوب عن جميع القرآن) و (الحروف المقطعة في أوائل السور) و (كتاب في تفسير الفاتحة) و (قوارع القرآن) إلى غير ذلك من مؤلّفات تكذّب زعم رميه بالإلحاد .
ولم يذكر عنه شيء في إنكار وقوع شق القمر، بل على العكس من ذلك فقد ذُكِرَتْ معاجز النبي(صلى الله عليه وآله) في كتاب البدء والتاريخ المنسوب إليه[1]، فقال: ثم كان انشقاق القمر، يقول الله(عز وجل): (اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانشَقَّ الْقَمَرُ)[2] .
وله كلام غير هذا في عدّة مواضع من الكتاب المشار إليه، غيرَ أنّ نسبة الكتاب إليه لا تصح لورود تواريخ في ضمن الكتاب من بعد سنة 322 هـ التي أرّخوا فيها وفاة أبي زيد أحمد بن سهل البلخي، ولعلّ الكتاب لمطهر بن طاهر المقدسي كما كتب على ظهره، ومهما تكن صحة النسبة وعدَمها، فإنّ البلخي المنسوب إليه القول بعدم صدور معجزة شق القمر ليس أحمد بن سهل هذا .
رابعهم عبد الله بن أحمد بن محمود أبو القاسم البلخي الحنفي، ويعرف بالكعبي عالم متكلّم رئيس أهل زمانه توفيَ سنة 319 هـ ، وله عدّة تصانيف ذكرها النديم في الفهرست، وابن خلكان في الوفيات، والخطيب في تاريخ بغداد وغيرهم، وهو ليس المنسوب إليه